ملخص
أعلنت برلين في بداية أكتوبر الماضي تبني إجراءات تهدف إلى تعزيز المراقبة الأمنية تصدياً لأخطار التجسس المتنامية في الوزارات وتحسباً لتخريب بنى تحتية استراتيجية.
أعلنت النيابة الفيدرالية الألمانية اليوم الخميس توقيف أميركي، هو موظف سابق في القوات المسلحة الأميركية في ألمانيا، إثر الاشتباه في نيته نقل "معلومات حساسة" إلى الصين.
وقالت النيابة في بيان إن المشتبه فيه الذي أوقف اليوم في فرانكفورت غرب البلاد، "يشتبه إلى حد بعيد في أنه أبدى استعداده لممارسة نشاط عميل سري"، وقامت قوات الأمن بتفتيش شقته.
والشخص المعني الذي أشير إليه باسم "مارتن دي" كان "يعمل حتى وقت قريب لحساب القوات المسلحة الأميركية في ألمانيا".
وأوضحت النيابة أنه "خلال العام الحالي، اتصل بأجهزة حكومية صينية وعرض أن ينقل إليها معلومات حساسة عن الجيش الأميركي تمهيداً لتسليمها إلى جهاز استخبارات صيني".
وأضافت "أنه حصل على المعلومات المذكورة في إطار أنشطته داخل القوات المسلحة الأميركية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأورد البيان أن المشتبه فيه الذي لم تدلِ النيابة بتفاصيل إضافية عنه، سيمثل أمام قاضٍ ليقرر في أمر توقيفه الاحتياطي، وجرى التحقيق "بتنسيق وثيق" مع أجهزة الاستخبارات الألمانية.
وأعلنت برلين في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تبني إجراءات تهدف إلى تعزيز المراقبة الأمنية تصدياً لأخطار التجسس المتنامية في الوزارات وتحسباً لتخريب بنى تحتية استراتيجية.
وشهدت البلاد زيادة في حالات التجسس المشبوهة المرتبطة بروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، وكذلك بالصين، تزامناً مع تدهور العلاقات مع بكين.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أوقف أحد مساعدي نائب أوروبي من اليمين المتطرف في بروكسل، ويشتبه في أنه تجسس على معارضين صينيين في ألمانيا، وتقاسم معلومات عن البرلمان الأوروبي مع جهاز استخبارات صيني.