Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الغارات الإسرائيلية تطاول آثار بعلبك

تضم المدينة أحد أكبر وأفضل مجمعات المعابد اليونانية والرومانية والفينيقية في بلاد الشام

آثار غارة جوية إسرائيلية بجوار المعبد الروماني في بعلبك، 7 نوفمبر 2024 (أ ف ب)

ملخص

ضربة تدمر مبنى يعود للعصر العثماني في بعلبك والجيش الإسرائيلي يطلب من السكان مغادرة المدينة بالكامل

دمرت غارة جوية إسرائيلية مبنى يعود للعصر العثماني قرب معابد بعلبك في شرق لبنان المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي، وهي أقرب نقطة يصل إليها القصف الإسرائيلي لأحد أهم المواقع الأثرية في لبنان.

وظهرت اليوم الخميس أكوام من الحجارة الرمادية والمعادن الملتوية إلى جوار حافلة محترقة على بعد عشرات الأمتار فقط من معابد بعلبك، بعد يوم من الهجوم الذي جاء ضمن موجة من الضربات التي أسفرت عن مقتل 40 شخصاً في المدينة وحولها.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان بعلبك مغادرة المدينة بالكامل، وتضم بعلبك في سهل البقاع أحد أكبر وأفضل مجمعات المعابد اليونانية والرومانية والفينيقية في بلاد الشام.

وتعرضت المدينة لهجمات متكررة من إسرائيل التي تزعم أن قادة جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران يختبئون فيها.

وقال محافظ بعلبك بشير خضر إن المبنى المدمر في حي المنشية التاريخي الذي يقع خارج موقع المعبد القديم، هو مبنى ثمين وله قيمته في حد ذاته إذ يعود تاريخه للعصر العثماني.

وأضاف خضر أن هذا الحي عادة ما يكون مكتظاً بالسياح، لكن لم يكُن أحد داخل هذا المبنى، وذكر أنه لم يتبين أن مجمع المعابد لحقت به أي أضرار حتى الآن، إلا أن من السابق لأوانه الحكم قطعياً بذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار محافظ بعلبك إلى أن الحراس أكدوا عدم وجود أضرار ظاهرة للعين لكن هناك حاجة إلى خبراء ومهندسين وعلماء آثار ليعاينوا المكان، لافتاً إلى أنه لم يتمكن أحد من ذلك حتى الآن بسبب الغارات.

وقالت رئيسة قسم الإعلام في مهرجانات بعلبك الدولية مايا حلبي إن أضراراً لحقت بثلاثة مواقع تعود للعصر العثماني، من بينها ثكنة غورو وفندق بالميرا ومنزل دمر أمس الأربعاء، بسبب الغارات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة.

وأضافت أن "الأكروبوليس حيث تقع المعابد على بعد أمتار قليلة" فحسب لم تلحق به أضرار حتى الآن.

وشنت إسرائيل هجوماً برياً وحملة جوية واسعة النطاق على "حزب الله" في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي بعد عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.

وقُتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ العام الماضي، سقط معظمهم خلال الأسابيع الستة الماضية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار