ملخص
اضطرت إدارة المعرض تحت ضغط الطوابير وحرصاً على سلامة القراء إلى نقل الفعالية لموقع آخر لاستيعاب السيل البشري الكبير من المعجبين بثيمات الروائي "الظاهرة" فلم يتمكن من التوقيع سوى على عدد ضئيل جداً من الكتب.
احتشد الآلاف في طابقي معرض الكتاب الدولي في الجزائر في ثالث أيام التظاهرة للحصول على توقيع الروائي السعودي أسامة المسلم عن أحد مؤلفاته الـ32 من دون أن يتمكن سوى قلة من المحظوظين من الظفر به.
وتسلل المسلم من البوابة الخلفية لقاعة المعرض في حدود الساعة الـ12 ظهراً بتوقيت الجزائر، وسط زحام شديد من قرائه الذين انتظروه بشغف لنحو ساعتين أمام بوابة الجناح المبرمج ليوم التوقيع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واضطرت إدارة المعرض تحت ضغط الطوابير وحرصاً على سلامة القراء إلى نقل الفعالية لموقع آخر لاستيعاب السيل البشري الكبير من المعجبين بثيمات الروائي "الظاهرة"، فلم يتمكن من التوقيع سوى على عدد ضئيل جداً من الكتب.
الصديق العزيز الكاتب السعودي
— طالب الرفاعي (@talrefai1) October 12, 2024
#أسامة_المسلم
يُشكل ظاهرة مُتفرّدة في معارض الكتب العربية: الرياض، جدة، الكويت، القاهرة، المغرب، والآن في الأردن؟
ما هو السبب برأيك لهذه الشعبية الكاسحة، وتهافت القراء من مختلف الأعمار للقائه وأخذ توقيعه!
أسباب هذه الظاهرة؟ pic.twitter.com/1Vj1MYRnHS
ويغلب على المعجبين برواية "خوف" من الحاضرين في المعرض، قراء غالبيتهم من الإناث ومن هم ما دون 30 سنة الذين جاؤوا مع أوليائهم، وقالت خديجة وعمرها 16 سنة إن "بساتين عربستان"، أفضل رواية بالنسبة إليها وتفوقت على مضامين "هاري بوتر" الشهيرة.
أما أهالي قراء ممن استطلعت آراءهم "اندبندنت عربية"، فأوضحوا أن أبناءهم الذين دخلوا سن المراهقة للتو أكثر ما يشدهم إلى روايات المسلم سلاسة اللغة والأسلوب البسيط وتجتذبهم قصص الشعوذة والسحر.
ويغلب على روايات المسلم طابع الفانتازيا التاريخية والخيال العلمي، فحققت رواياته رواجاً كبيراً في الخليج العربي عام 2015، ليصبح واحداً من أهم الكتاب السعوديين، وله مؤلفات عدة من بينها "مخطوطات مدفونة" و"وهج البنفسج" و"خوف".