ملخص
قال المحامي عبدالستار المسعودي إن مجموع الأحكام الصادرة في حق المرشح الرئاسي السابق العياشي زمال ارتفعت إلى 35 عاماً، وهو يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات.
أصدر القضاء التونسي أحكاماً إضافية في حق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية العياشي زمال المسجون منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، لترتفع إلى 35 عاماً مدة عقوبات السجن الصادرة في حقه في قضايا مرتبطة بتزوير توقيعات تزكيات، وفق ما أفاد محاميه اليوم الإثنين.
وقال المحامي عبدالستار المسعودي إن المحكمة الابتدائية بمنوبة (شمال)، دانت زمال اليوم الإثنين في قضية تزوير توقيعات التزكيات للانتخابات الرئاسية الماضية، وفرضت عليه عقوبة سجن إضافية لمدة "سنتين وثمانية أشهر".
وأكد المسعودي أن مجموع الأحكام الصادرة في حق الزمال "ارتفعت إلى 35 عاماً" وهو يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات لأسباب مماثلة.
والعياشي زمال البالغ 47 سنة، مهندس يستثمر في القطاع الزراعي، ولم يتمكن من القيام بحملته ولم يكن معروفاً لعامة الناس حتى هذه الانتخابات التي حصل فيها على 7.35 في المئة فقط من الأصوات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفاز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية بعدما حصد 90.7 في المئة من الأصوات في ظل عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وناهزت نسبة المشاركة فيها 29 في المئة.
ويتهم القضاء زمال بانتهاك قواعد جمع توقيعات التزكيات التي كان من الصعب الحصول عليها، وفقاً للخبراء.
ويتطلب ملف الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 10 آلاف توقيع تزكيات من الناخبين أو من 10 نواب في البرلمان أو من 40 مسؤولاً منتخباً من السلطات المحلية.
واعتقل زمال، النائب السابق، في الثاني من سبتمبر الماضي، في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الهيئة الانتخابية ترشحه.
وأعرب الاتحاد الأوروبي يومها عن أسفه "لاستمرار تقييد الفضاء الديمقراطي في تونس"، تعليقاً على اعتقال زمال واستبعاد هيئة الانتخابات ثلاثة منافسين بارزين.