ملخص
محمد صلاح يعترف بتغيير زاوية التسديد بركلة جزاء نهائي دوري أبطال أوروبا ويكشف عن كواليس التدريب عليها
قال نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر محمد صلاح إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019 أمام توتنهام هوتسبير.
وسجل صلاح في الدقيقة الثانية في النهائي الذي أقيم على ملعب "واندا ميتربوليتانو" بعدما أطلق تسديدة قوية من علامة الجزاء في الزاوية اليسرى لحارس توتنهام هوغو لوريس.
وأحرز صلاح 33 هدفاً من ركلات الجزاء مع ليفربول وأهدر سبع مرات منذ انضمامه إلى الفريق عام 2017، آتياً من روما.
واستعاد صلاح (32 سنة) في حوار بثه ليفربول عبر قناته في منصة "يوتيوب"، بوجود الحارس أليسون بيكر والمدافع آندي روبرتسون، ذكريات تسديد ركلة الجزاء التي أسهمت في فوز فريقه (2-0) على منافسه الإنجليزي ليحقق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.
وقال صلاح "كنت أتدرب طوال الأسبوع للتسديد في الجانب الآخر، لكن عندما توجهت لتسديد الكرة واقتربت منها قررت تغيير رأيي وشعرت بسوء حقاً لا أزال أشعر به حتى الآن".
وأضاف قائد منتخب مصر أنه "في كل مرة أشاهد فيها ركلة الجزاء أقول لماذا غيرت رأيي؟ لأنه في بعض الأحيان عندما تتخذ قراراً وتتدرب جيداً وتفشل، لا تشعر بالسوء حيال ذلك لأنك تكون فعلت كل ما بوسعك وكان حظك سيئاً".
وتابع صلاح تصريحاته قائلاً "لكي أكون منصفاً غيرت رأيي في نهائي دوري أبطال أوروبا لأنه كان هناك كثير من الضغط، لكنني تمكنت من الحفاظ على هدوئي وقلت فقط قم بتسديد الكرة داخل الشباك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان فوز ليفربول عام 2019 تعويضاً لخسارته قبلها بعام واحد أمام ريال مدريد عندما غادر صلاح المباراة مصاباً في كتفه بعد نصف ساعة من اللعب بسبب تدخل عنيف من المدافع سيرجيو راموس.
وسجل صلاح 10 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة في 17 مباراة بكل المسابقات هذا الموسم ليسهم في صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي وله 28 نقطة، كما يتصدر مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة بعد أربع مباريات وله 12 نقطة.
ويدور الجدل في الوقت الحالي على مستقبل صلاح مع ليفربول سواء بالبقاء أو الرحيل، بعد اقتراب انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي، إذ ظهر على رادار كثير من الأندية الأوروبية، على رأسها برشلونة الإسباني.