ملخص
أكد المصدر في الحركة اليوم أن من بين القتلى العضو في "حركة الجهاد" الطبيب عز الدين وليد القططي، وهو نجل مسؤول "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة
أكد مصدر مطلع في حركة "الجهاد الإسلامي" اليوم السبت أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة، والثاني مسؤول العلاقات الخارجية قتلا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي أول من أمس الخميس على قدسيا قرب دمشق.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية "تم اغتيال عضو المكتب السياسي عبدالعزيز الميناوي، ومسؤول العلاقات الخارجية في (الجهاد) رسمي أبو عيسى"، في الغارة على منطقة قدسيا بضاحية دمشق التي وقعت أول من أمس الخميس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف "قواعد عسكرية تابعة لـ'الجهاد الإسلامي' في سوريا" أول من أمس الخميس.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ عمليات في سوريا، لكنها تؤكد باستمرار انها لن تسمح لإيران والمجموعات الموالية لها بالتجذر على مقربة من حدودها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أول من أمس الخميس إن الغارة الإسرائيلية استهدفت "تجمع مبانٍ يقطنها فلسطينيون"، وأسفرت عن "مقتل 10 أشخاص بينهم ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من حركة 'الجهاد الإسلامي'".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد المصدر في الحركة اليوم أن من بين القتلى العضو في "حركة الجهاد" الطبيب عز الدين وليد القططي، وهو نجل مسؤول "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة. وأوضح أن الغارة استهدفت بناية تضم مكتباً لـ"حركة الجهاد" في سوريا، ما أدى إلى تدميرها كلياً وألحق دماراً كبيراً في محيطها.
وكانت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد، نشرت الأربعاء الماضي مقطع فيديو يظهر شخصاً قدم نفسه على أنه أحد المخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتحدث في المقطع باللغة العبرية شاب ملتح عرف عن نفسه بأنه ساشا تروبانوف وذكر العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان التي بدأت في النصف الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، مما يوحي بأن الفيديو ليس قديماً.
ودعا تروبانوف إلى تكثيف الاحتجاجات الرامية إلى "الضغط على الحكومة لإطلاق سراح الرهائن" الإسرائيليين لدى "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى.
وبثت حركة "الجهاد الإسلامي" صباح أمس الجمعة مقطعاً مصوراً جديداً للرهينة نفسه ناشد فيه تروبانوف زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف أرييه درعي، العضو في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، مساعدته وغيره من الرهائن المحتجزين في غزة.
وأسفر الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل نحو 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية تضمنت أولئك الذين لقوا حتفهم أو قتلوا خلال احتجازهم.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك التاريخ في قطاع غزة، رداً على الهجوم، عن مقتل أكثر من 43799، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التي تديرها "حماس".