Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصدر تركي ينفي صحة تقارير حول نقل المكتب السياسي لـ"حماس" إلى أنقرة

قال إن الإدعاءات المنتشرة "لا تعكس الحقيقة" وأن قادة الحركة يزورون البلاد من وقت إلى آخر

جانب من تظاهرة داعمة لحماس في 3 أغسطس الماضي في ساحة أيا صوفيا باسطنبول (أ ف ب)

ملخص

نفت حركة "حماس" التقارير التي تحدثت عن نقل مكتبها السياسي إلى تركيا، ووصفتها بأنها "محض إشاعات يحاول الاحتلال (الإسرائيلي) ترويجها بين الحين والآخر".

نفى مصدر دبلوماسي تركي اليوم الإثنين صحة تقارير عن نقل المكتب السياسي لحركة "حماس" من قطر إلى تركيا، مضيفاً أن قيادات من الحركة يزورون البلاد من وقت إلى آخر.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت "حماس" وإسرائيل بأنها ستجمد جهود الوساطة التي تبذلها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلى حين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات.

ووصفت الدوحة تقارير إعلامية عن أنها أبلغت "حماس" بمغادرة البلاد بأنها غير دقيقة.
وتنتقد تركيا بشدة إسرائيل بسبب الحملتين العسكريتين في قطاع غزة وفي لبنان، كما أنها لا تصنف "حماس" منظمة إرهابية، وتزور قيادات سياسية من "حماس" تركيا بصورة متكررة.
وقال المصدر الدبلوماسي التركي إن "أعضاء المكتب السياسي لـ’حماس‘ يزورون تركيا من وقت إلى آخر، والادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لـ’حماس‘ انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت لاحق اليوم، نفت حركة "حماس" التقارير ووصفتها بأنها "محض إشاعات يحاول الاحتلال (الإسرائيلي) ترويجها بين الحين والآخر".

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أشار في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري إلى أن "التقارير المتعلقة بمكتب ’حماس‘ في الدوحة غير دقيقة"، مؤكداً أن "الهدف الأساس من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وأسهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر 2023"، مشدداً على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار