ملخص
قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ما زالت ملتزمة تعطيل جهود "حماس" لضمان إيرادات إضافية ومحاسبة أولئك الذين يسهلون الأنشطة الإرهابية للحركة.
قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت اليوم الثلاثاء عقوبات على ستة من كبار مسؤولي "حماس"، في إجراء إضافي ضد الحركة الفلسطينية في وقت تسعى واشنطن إلى التوصل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات استهدفت ممثلين للحركة في الخارج وعضواً بارزاً في الجناح العسكري لـ"حماس" وأولئك المشاركين في دعم جهود جمع التبرعات للحركة وتهريب أسلحة إلى غزة.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث في البيان، "تواصل حماس الاعتماد على مسؤولين رئيسين يحتفظون في الظاهر بأدوار مشروعة أمام الجمهور داخل الحركة، لكنهم يسهلون أنشطتهم الإرهابية ويمثلون مصالحهم في الخارج وينسقون تحويل الأموال والبضائع إلى غزة".
وأضاف أن "وزارة الخزانة ما زالت ملتزمة تعطيل جهود ’حماس‘ لضمان إيرادات إضافية ومحاسبة أولئك الذين يسهلون الأنشطة الإرهابية للحركة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت وزارة الخزانة أن من بين المستهدفين عبدالرحمن إسماعيل عبدالرحمن غنيمات، وهو عضو قديم في الجناح العسكري لـ"حماس" ومقره الآن في تركيا، متهمة إياه بالتورط في محاولات عدة وهجمات إرهابية ناجحة.
وبين المستهدفين كذلك مسؤولان آخران مقيمان في تركيا، وعضو مقيم في غزة شارك في ارتباطات "حماس" مع روسيا وزعيم مخول بالتحدث علناً نيابة عن الجماعة أشرف سابقاً على المعابر الحدودية في غزة، بحسب وزارة الخزانة.
وهاجم مسلحون بقيادة "حماس" إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن أكثر من 43800 فلسطيني قُتلوا في غزة خلال العام الماضي، وتحول القطاع إلى أرض قاحلة من مبانٍ محطمة وأكوام أنقاض، حيث يبحث أكثر من مليوني ساكن عن مأوى في خيام موقتة ويواجهون نقصاً في الغذاء والأدوية.