Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أزمة مانشستر سيتي المتزايدة تظهر لماذا يحتاجون إلى 5 لاعبين جدد؟

انهار فريق بيب غوارديولا في "ديربي" ويتأخر الآن بـ9 نقاط عن المتصدر ليفربول بعد أن لعب مباراة أكثر

حقق مانشستر يونايتد فوزاً متأخراً على مانشستر سيتي في مباراة الديربي بالدوري الإنجليزي (أ ف ب)

ملخص

يعاني فريق مانشستر سيتي الذي وصفه لاعب وسطه برناردو سيلفا بأنه يلعب كلاعبي تحت 15 سنة من هزائم متتالية وغياب للانتصارات مما يدعو المدرب الإسباني بيب غوارديولا لإعادة البناء إن أراد الالتزام بعقده الجديد للبقاء في ملعب الاتحاد.

لم يكن هذا التفكير الأكثر تطرفاً ولا الأكثر كلفة من قبل أي شخص من أتباع مانشستر سيتي، ومع ذلك بينما كان بيب غوارديولا يقيم سلسلة من النتائج التي كانت تبدو بعيدة من بال أي شخص قبل شهرين، كانت هناك إحصائية ظل يستشهد بها حينما قال، "عندما تخسر ثماني مباريات من أصل 10 مباريات"، في الواقع هم ثماني مباريات من أصل 11 مباراة، لكن هذا لا يبعث على العزاء.

من أين جاء هذا، وأين ينتهي؟ بالتأكيد ليس ضد مانشستر يونايتد، وعندما اعتقد مانشستر سيتي أنه خرج من الأزمة أعادوا أنفسهم إليها، وقد ألقى الأب الروحي للإدارة الفنية باللوم على نفسه، وقال غوارديولا وهو يجلد ذاته، "أنا الرئيس، أنا المدير، أنا لست جيداً بما فيه الكفاية وهذه هي الحقيقة".

لقد خانه فهمه لبعض الحقائق، وليس غيرها، وقال "ربما عام واحد أو عام ونصف تمكنا من خسارة ثماني مباريات"، لقد خسر سيتي خمس مباريات فقط في الموسم الماضي بأكمله، وست مباريات في موسم (2018 - 2019) وسبع مباريات في كل من (2017 - 2018) و(2022 - 2023)، وثماني مباريات في (2020 - 2021) ومرة ​​أخرى في (2021 - 2022)، والآن خسر ثماني مباريات منذ 30 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى جانب التعادل ضد فينورد الذي بدا وكأنه هزيمة.

منذ وقت ليس ببعيد، كان سيتي بلا هزيمة في 32 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز و26 مباراة في دوري أبطال أوروبا، وقال غوارديولا "كنا في صدارة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يهزم في أوروبا"، والآن فقط ساوثامبتون لديه عدد أقل من النقاط المجمعة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

لقد فاز أماد ديالو بمباراة ديربي مانشستر لمصلحة مانشستر يونايتد، وخسر سيتي المباراة بأنفسهم، وقال لاعب وسط مانشستر سيتي برناردو سيلفا في خضم نقده اللاذع لنفسه وفريقه، "على هذا المستوى، فإن مباراة أو مباراتين أمر سيئ الحظ، لكن لا يمكننا أن نقول إن هذا حظ أو سوء حظ - 10 مباريات، الأمر لا يتعلق بذلك".

"الدقيقة الـ87 في مباراة ديربي، كنا متقدمين بهدف لكن ركلتنا الركنية انتهت بركلة جزاء لصالحهم، وحينما نتخذ هذه القرارات الغبية قبل ثلاث أو أربع دقائق من النهاية، فإننا نستحق دفع ثمن ذلك، اليوم في الدقيقة الأخيرة لعبنا مثل لاعبين في فريق تحت 15 سنة".

لقد ركز على موضوعين رئيسين هما القرارات السيئة والأخطاء الفردية، فقد كان ماتيوس نونيز هو المذنب الأكبر ضد يونايتد، وفي مباريات أخرى، كان إيدرسون وكايل ووكر وجوسكو غفارديول، وتتراكم أخطاء سيتي الفردية، ليصبح انهياراً جماعياً ولا يوجد من يلعب بصورة جيدة، كما نخفض الأداء العام للجميع وعلى وجه الخصوص ووكر وإلكاي غوندوغان، إذ إن هناك شعوراً بأنهما لن يعودا كما كانا من قبل أبداً.

كانت فرق غوارديولا معروفة ببراعتها وتناغمها لكن ليس سيتي هذا، وأضاف "نحن لسنا فريقاً سلساً، كنا فريقاً يلعب دائماً بهدوء، لكننا الآن لا نملك ذلك".

إن أحد الموضوعات المتكررة بين انتكاساته على مر السنين هو أن الفرق التي تتمتع بخبرة كبيرة وتعتاد على الهيمنة يمكن أن تتعرض لصدمات قصيرة وحادة عندما يتعطل النظام وينتهي بها الأمر باستقبال أهداف متتالية سريعة.

لقد أخذوا ذلك إلى مستويات جديدة، فقد تلقوا هدفين في ثلاث دقائق ضد يونايتد، وهدفين في خمس دقائق ضد برايتون، وهدفين في ثماني دقائق ضد توتنهام، وثلاثة في 11 دقيقة ضد سبورتنغ، وثلاثة في 15 دقيقة ضد فينورد، وبالنسبة لفريق بخبرتهم، وكونهم فائزين متسلسلين، فإن سيتي لديه ضعف عام وتحديداً بدنياً، كما يمكن التغلب عليهم نفسياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال غوارديولا، "لست جيداً بما يكفي لإيجاد طريقة حتى يجد اللاعبون السلام في أجسادهم وعقولهم للعب"، وتظهر تعبيراته المضطربة ومشكلاته في النوم أنه ليس في سلام مع نفسه وأن سيتي ينهار.

وقال المدير الفني الذي وقع عقداً جديداً الشهر الماضي، "لا يمكننا تحمل هذا الوضع لفترة طويلة جداً سواء كفريق تدريبي أو لاعبين، وهذا واضح، وأنا مطالب بتغيير شيء ما".

الآن يواجه غوارديولا بالفعل تساؤلات حول ما إذا كان سيبقى، وأجاب "أريد ذلك بشدة"، وقد أثبت بالفعل التزاماً أكبر مما كان متوقعاً في البداية، ويصر المدير الفني في السنوات الذهبية على أنه لن يرحل في أوقات الصراع.

لكن البقاء يعني الإشراف على الإصلاح، وقال غوارديولا "كنت أعلم أنه سيكون موسماً صعباً منذ البداية، لكنني لم أتوقع أن يكون صعباً كما هي الحال الآن".

وإذا كان هذا يدفع إلى التساؤل عن سبب توقعه أن يكون الأمر صعباً، ولماذا لم يفعل سيتي مزيداً في سوق الانتقالات، فقد تضاعفت المشكلات الآن، وهذا يعني أن إعادة البناء ستكون أكبر، وقد قلل سيتي من تقدير تراجع ووكر وغوندوغان، ولم يتوقعوا خسارة رودري.

لكن الفريق الذي بدا في كثير من الأحيان وكأنه يضم عدداً كبيراً جداً من اللاعبين رفيعي المستوى يحتاج الآن إلى خمسة أو ستة لاعبين في الأقل. إنهم في حاجة إلى لاعب وسط دفاعي ومهاجم آخر، لإنهاء الاعتماد المفرط على رودري وإيرلينغ هالاند ليكونوا المتخصصين الوحيدين في أي من المركزين، كذلك هم في حاجة إلى لاعب وسط واحد في الأقل، لاعب أصغر سناً وأعلى لياقة من كيفين دي بروين وماتيو كوفاسيتش وغوندوغان، وفي حاجة إلى ظهير أيمن ليحل محل ووكر، ويمكنهم الاستفادة من مدافع آخر، سواء كان ظهيراً أيسر صريحاً أو قلب دفاع ليكون لائقاً في كثير من الأحيان أكثر من ناثان آكي وجون ستونز.

في الوقت نفسه يحتاجون إلى استعادة ثقتهم وتماسكهم، ويتعين عليهم أن يتمكنوا من اجتياز المباريات، والتعامل مع الانتكاسات، وتجاوز الفترات الصعبة والاستفادة من الفترات الجيدة، ويتعين عليهم أن يتوقفوا عن اللعب مثل اللاعبين في فريق تحت 15 سنة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة