Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تغطية مباشرة  |  محدث

مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية "جامعة" يقودها السوريون

واشنطن تتعاون مع الأمم المتحدة لضمان المساءلة عن المقابر الجماعية في سوريا

مجلس الأمن يشدد على وجوب تمكين الشعب السوري من تحديد مستقبله (رويترز)

ملخص

تشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ عام 2011، عندما تحولت حملة الأسد على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية واسعة النطاق.

دعا مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة يقودها السوريون"، وذلك في أعقاب فرار رئيس النظام السابق بشار الأسد، مطالباً بتميكن الشعب السوري من أن "يحدد مستقبله".

وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15 ومن بينهم خصوصاً روسيا، حليفة الأسد والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض الأمن الإقليمي.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس، إن الولايات المتحدة تعمل مع عدد من هيئات الأمم المتحدة لضمان المساءلة وحصول السوريين على إجابات عن تساؤلاتهم المتعلقة بالمقابر الجماعية ومواقع الاحتجاز والتعذيب في سوريا.

وخلال إفادته الصحافية الدورية دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى تقديم إجابات لأسر الأفراد الذين تعرضوا للإخفاء والتعذيب والقتل في سوريا ومحاسبة من فعلوا ذلك.

وقال ميلر، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل مع المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، من بين هيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة.

وقال السفير الأميركي السابق لقضايا جرائم الحرب ستيفن راب أمس، إن الأدلة التي ظهرت من مواقع المقابر الجماعية في سوريا كشفت عن "آلة الموت" التي أدارتها الدولة في عهد رئيس النظام السابق بشار الأسد.

وبحسب تقديرات راب الذي كان يعمل في مكتب العدالة الجنائية العالمية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تعرض ما يزيد على 100 ألف شخص للتعذيب والقتل منذ عام 2013.

وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ عام 2011، عندما تحولت حملة الأسد على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية واسعة النطاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"منطقة منزوعة السلاح"

من جانب آخر، أعرب قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي أمس الثلاثاء، عن استعداد قواته تقديم مقترح إنشاء "منطقة منزوعة السلاح" في مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية مع تركيا، في وقت أعلنت واشنطن عن تمديد الهدنة بين القوات الكردية وقوات موالية لتركيا في منطقة منبج.

ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرقي محافظة حلب، مجلس منبج العسكري الذي يضم مقاتلين محليين، يعملون تحت مظلة "قوات سوريا الديمقراطية" التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.

وقال عبدي في منشور على موقع "إكس"، "تأكيداً على التزامنا الثابت بتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا، نعلن عن استعدادنا لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف ووجود أميركي".

أتى ذلك في وقت أعلنت الولايات المتحدة أن وساطة قادتها أفضت إلى تمديد هدنة بين مقاتلين موالين لتركيا وقوات كردية سورية في منطقة منبج، وأنها تسعى إلى إرساء تفاهم أوسع نطاقاً مع أنقرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين، إن الهدنة في منبج التي كانت قد انقضت مدتها "تم تمديدها حتى نهاية الأسبوع"، مشدداً على أن واشنطن "ستعمل على تمديد وقف إطلاق النار إلى أقصى حد ممكن في المستقبل".

آخر التطورات في سوريا بهذه التغطية المباشرة.

المزيد من الأخبار