Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجورجيون المؤيدون لأوروبا يواصلون الاحتجاج ضد الحكومة

يتهمون السلطة بحرف تبليسي عن مسارها الأوروبي ويطالبون المسؤولين بالاستقالة

خرجت مسيرات في مواقع عدة في العاصمة تبليسي (أ ف ب)

ملخص

مع رفض الحكومة التراجع ووصف رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه المحتجين بـ"الجماعات العنيفة" و"الفاشية الليبرالية"، تعهد المتظاهرون بمواصلة النزول إلى الشوارع حتى إجراء انتخابات جديدة.

واصل آلاف الجورجيين المؤيدين للاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء تظاهراتهم بعد مرور ثلاثة أسابيع على انطلاق الاحتجاجات اليومية، التي تطالب باستقالة الحكومة المتهمة بحرف تبليسي عن مسارها الأوروبي.

وأثار قرار الحكومة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إرجاء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي احتجاجات حاشدة، في ظل أزمة ما بعد الانتخابات البرلمانية التي شهدت فوز حزب الحلم الجورجي الحاكم واعتبار المعارضة والغرب أن النتائج مزورة.

ولوح آلاف المحتجين أمام البرلمان بأعلام الاتحاد الأوروبي وجورجيا مساء أول من أمس الثلاثاء، إذ تنظم احتجاجات يومية منذ الـ28 من نوفمبر الماضي.

وفي وقت سابق اليوم، خرجت مسيرات في مواقع عدة في العاصمة تبليسي.

ومع رفض الحكومة التراجع ووصف رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه المحتجين بـ"الجماعات العنيفة" و"الفاشية الليبرالية"، تعهد المتظاهرون بمواصلة النزول إلى الشوارع حتى إجراء انتخابات جديدة.

وقال الطبيب المتقاعد غيديفان ميكادزي (78 سنة) "أظهرت الأسابيع الماضية أن الناس سيواصلون النزول إلى الشوارع، حتى يتنحى حزب الحلم الجورجي وتجرى انتخابات جديدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف متظاهر آخر، وهو طالب يبلغ 20 سنة ويدعى لاشا نارسيا، "ثلاثة أسابيع أو ثلاثة أشهر، لا يهم ما المدة التي سنستمر فيها بالتظاهر، سنطرد هذه الحكومة الموالية لروسيا"، وتابع "نحن بحاجة إلى أشخاص مسؤولين يقودوننا فعلياً إلى الاتحاد الأوروبي".

وألقت الرئيسة المؤيدة للغرب سالومي زورابيشفيلي كلمة أمس الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي، الذي رفض الاعتراف بفوز حزب الحلم الجورجي في الانتخابات ودعا إلى فرض عقوبات على مسؤوليه.

وقالت "عندما كان الجورجيون يقاتلون ليلاً ونهاراً، كانت أوروبا بطيئة في التنبه وبطيئة في الرد"، وسط تصفيق حار من أعضاء البرلمان الأوروبي، أضافت أن جورجيا تحتاج إلى "اهتمام سياسي مستمر من أعلى المستويات" في بروكسل.

خلال المرحلة الأولى من الاحتجاجات، استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشود، وذكرت وزارة الداخلية أنه اعتقل أكثر من 400 شخص.

واتهم ليفان يوسيلياني، المسؤول الأعلى لحقوق الإنسان في جورجيا، وأيضاً منظمة العفو الدولية، الشرطة بـ"تعذيب" المعتقلين.

وأثارت الوحشية المزعومة للشرطة إدانات دولية، إذ فرضت واشنطن وعدد من الدول الأوروبية حظراً على منح مسؤولي الحلم الجورجي تأشيرات دخول، وحذرت من فرض مزيد من العقوبات الشخصية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار