Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تهبط وسط قلق المستثمرين من تحذيرات "ترمب"

زيادة إنفاق المستهلكين الأميركيين في نوفمبر الماضي وتراجع التضخم الشهري

هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.8 في المئة في جلسة اليوم (أ ف ب)

ملخص

في الغرب، انخفضت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" عند الفتح اليوم الجمعة، وسط مخاوف من أسعار فائدة مرتفعة العام المقبل لكن الخسائر كبحها تقرير التضخم الذي جاء أقل من المتوقع لشهر نوفمبر الماضي

تتجه الأسهم الأوروبية نحو أسوأ أداء أسبوعي في ثلاثة أشهر اليوم الجمعة، إذ أثار تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي توتر المستثمرين الذين كانوا قلقين بالفعل حيال توقعات أسعار الفائدة.

وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.8 في المئة، ليسجل أدنى مستوياته في نحو شهر ويتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، وتراجعت جميع القطاعات الفرعية الأوروبية الرئيسة، وقادت البنوك وشركات التعدين الخسائر، وهبط المؤشران "داكس" الألماني و"كاك 40" الفرنسي بنحو واحد في المئة، وسجل مؤشر "فاينانشال تايمز 100" البريطاني

انخفاضاً أقل مقارنة بنطرائه الأوروبيين، وتراجع 0.3 في المئة/ وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية ارتفعت بنسبة أضعف من المتوقع بلغت 0.2 في المئة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما زاد من المؤشرات على تباطؤ الزخم في الاقتصاد.

زيادة إنفاق المستهلكين الأميركيين في نوفمبر

في الغرب، انخفضت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" عند الفتح اليوم الجمعة، وسط مخاوف من أسعار فائدة مرتفعة العام المقبل لكن الخسائر كبحها تقرير التضخم الذي جاء أقل من المتوقع لشهر نوفمبر الماضي.

وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي 46.0 نقطة، أو 0.11 في المئة، إلى 42296.26 نقطة عند الفتح، وتراجع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" نحو 25.1 نقطة، أو 0.43 في المئة، إلى 5842 نقطة، ونزل مؤشر "ناسداك" المجمع 182.7 نقطة، أو 0.94 في المئة، إلى 19190.042 نقطة.في غضون ذلك، ارتفع إنفاق المستهلكين الأميركيين في نوفمبر الماضي، مما يؤكد قدرة الاقتصاد على التحمل، الأمر الذي دفع مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع إلى توقع تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025 أقل مما كان متوقعاً قبل ثلاثة أشهر.

وذكر مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة اليوم الجمعة أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، ارتفع 0.4 في المئة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالخفض بواقع 0.3 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وساعد إنفاق المستهلكين القوي في دفع الاقتصاد إلى معدل نمو سنوي بلغ 3.1 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي، بعد وتيرة توسع بلغت ثلاثة في المئة في الربع الممتد ما بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) 2024.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتوقع اقتصاديون تباطؤاً متواضعاً في إنفاق المستهلكين هذا الربع، بعد أن ارتفع 3.7 في المئة في الربع بين يوليو (تموز) إلى سبتمبر الماضيين، ليكون الربع الأسرع نمواً في عام ونصف العام.

إلى ذلك، انحسر التضخم الشهري في الشهر الماضي، بعد أن أظهر تحسناً طفيفاً في الأشهر القليلة الماضية، وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 في المئة الشهر الماضي بعد ارتفاع غير معدل بواقع 0.2 في المئة في أكتوبر 2024.

"النواب الأميركي" يصوت على خطة جديدة

في الأثناء، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، إن الجمهوريين في مجلس النواب لديهم خطة جديدة لتمويل الحكومة وسيصوت على ذلك التشريع اليوم الجمعة، قبل ساعات فقط من انقضاء أجل تمويل الحكومة الاتحادية عند منتصف الليل.
ولم يقدم جونسون في التصريحات التي أدلى بها لدى وصوله إلى مبنى الكونغرس أي تفاصيل وطلب من الصحافيين الترقب، وفقاً لمقطع مصور بثته قناة "فوكس نيوز".

"نيكاي" الياباني يسجل أسوأ أداء أسبوعي

في أقصى الشرق، هبط مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على رغم العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين، إذ ألقى هبوط "وول ستريت" والحذر بعد قرارات السياسة من بنوك مركزية رئيسة بظلال على الأسواق.

وأغلق "نيكاي" منخفضاً 0.29 في المئة إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعاً أسبوعياً 1.66 في المئة في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر الماضي

وخسر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.44 في المئة، وهبط 1.19 في المئة خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر 2024.

ولم تتلق الأسهم دعماً يذكر من قرار بنك اليابان أمس الخميس عدم رفع أسعار الفائدة أو من المؤتمر الصحافي الذي عقده محافظ البنك كازو أويدا وقال فيه إن هناك حاجة إلى وقت طويل للحكم على آفاق الأجور المحلية والاقتصادات الخارجية وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة