ملخص
ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير المقبل، قد يعاود انتهاج سياسة متشددة تجاه طهران من خلال تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني.
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، الأحد إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران التي اعتراها الضعف إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب على هذا الخطر.
وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حركة "حماس" وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقال سوليفان لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية إن الضربات الإسرائيلية على منشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية، قللت من القدرات العسكرية التقليدية لطهران.
وأضاف سوليفان "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات على طهران.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال سوليفان إن هناك خطراً من أن تتخلى إيران عن تعهدها بعدم امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".
وقال إنه تشاور كذلك مع إسرائيل حول هذه المسألة.
وربما يعاود ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، انتهاج سياسة متشددة تجاه طهران من خلال تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني.
وقال سوليفان إن ترمب ستتاح له الفرصة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع طهران، بالنظر إلى "الحالة الضعيفة" لإيران.
وأضاف "ربما يغير (موقفه) هذه المرة، في ظل الوضع الذي تجد إيران نفسها فيه، ويتوصل فعلياً إلى اتفاق نووي يحد من طموحات إيران النووية على المدى البعيد".