Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أحداث صادمة وضربات قاصمة

على مدى 12 شهراً أزهقت آلاف الأرواح وتشرد وجاع الملايين وانتخب أكثر من 4 مليارات شخص

 

أسدلت الأيام الأخيرة من عام 2024 الستار على قضايا وملفات شائكة عدة حول العالم، فيما لم تستطع قضايا أخرى، بدأت فيه أو كانت تعبره فقط، أن تكتب نهاياتها المناسبة، بانتظار ربما أن تستكمل في عام 2025 الذي أصبح على بعد خطوات قليلة جداً.

كثير من الدماء أريقت على مدى 12 شهراً، وكان لمنطقة الشرق الأوسط مساهمة كبرى فيها. من قطاع غزة المنكوب إلى جنوب لبنان ثم إلى سوريا ومن بعدها إلى السودان، أزهقت أنواع مختلفة من الأسلحة، آلاف الأرواح وشردت مئات الآلاف وجوعت الملايين.

وعانى "محور الممانعة" الذي تقوده إيران ضربات قاصمة مع الاغتيالات الواسعة التي نفذتها إسرائيل في صفوف حركة "حماس" وجماعة "حزب الله"، وأخيراً بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

اختلفت أيضاً موازين القوى في عدد من النزاعات، مثل الحرب في أوكرانيا التي شهدت تصعيداً لافتاً، بعد أن منح الغرب الضوء الأخضر لكييف لاستخدام صواريخ ضربت بها العمق الروسي.

وبعيداً من صراعات البشر، كان لغضب الطبيعة الأم ضحايا لا تعد ولا تحصى، على امتداد قاراتنا جميعها: حرائق غابات وفيضانات وأعاصير وبراكين وزلازل أيضاً. وتجاوزت درجة حرارة الأرض هذا العام المستوى الذي تعهدت دول العالم عدم تجاوزه وفقاً لاتفاق باريس للمناخ عام 2015.

كذلك سجل عام 2024 رقماً قياسياً من حيث الانتخابات، إذ توجه نحو أكثر من 4 مليارات شخص، أي أكثر من نصف سكان العالم إلى صناديق الاقتراع للتصويت في انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية في أكثر من 75 دولة.

لكن كل تلك الكوارث والحروب، لا تعني أن عام 2024 لم يشهد أحداثاً احتفالية طغت فيها الحياة على الموت، وانتصرت فيها إرادة الشعوب والديمقراطية على القمع والديكتاتوريات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المزيد من تحقيقات ومطولات