ملخص
كانت الشرطة أكدت أن إطلاق النار ليس "نتيجة مواجهة بين مجموعات إجرامية منظمة".
أعلن وزير الداخلية في مونتينيغرو (الجبل الأسود) مساء أمس الأربعاء أن 10 أشخاص في الأقل، بينهم قاصران، قتلوا برصاص مسلح أطلق النار داخل مطعم في قرية جنوب البلاد وتوارى عن الأنظار.
وقال الوزير دانيلو سارانوفيتش للصحافيين إن المسلح "خطف أرواح 10 أشخاص في الأقل، من بينهم قاصران من عائلة فوليتيتش" التي تملك المطعم، إذ وقع إطلاق النار في قرية باجيس قرب بلدة سيتينيي (جنوب).
وأوضح الوزير أن القاصرين هما ابنا صاحب المطعم الذي قتل بدوره.
وأضاف أن مطلق النار "قتل أيضاً أفراداً من أسرته شخصياً".
ورجح الوزير أن تكون الفاجعة "نتيجة علاقات مضطربة بين أشخاص".
وكانت الشرطة أكدت أن إطلاق النار ليس "نتيجة مواجهة بين مجموعات إجرامية منظمة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال سارانوفيتش لمحطة تلفزيونية رسمية إن الرجل الذي حددته الشرطة باسم ألكسندر مارتينوفيتش (45 سنة) حاول الانتحار بالقرب من منزله في بلدة سيتينيي وتوفي متأثراً بجراحه أثناء نقله إلى المستشفى.
من جهته، قال رئيس الوزراء ميلوجكو سباييتش لتلفزيون "آر تي سي جي" العام إن "مأساة رهيبة صدمتنا جميعاً وقعت في قرية باجيس قرب سيتينيي".
وأعلنت حكومة مونتينيغرو حداداً وطنياً لثلاثة أيام اعتباراً من الخميس بسبب "الحادث المأسوي الذي وقع اليوم في سيتينيي".
وفي 2022 وفي بلدة سيتينيي نفسها، قتل رجل 10 من السكان في وضح النهار بينهم طفلان قبل أن يرديه أحد العابرين، بحسب النيابة العامة. وتعد تلك الحادثة واحدة من الأكثر دموية في تاريخ هذا البلد الصغير في البلقان.
وتعاني مونتنيغرو تفشي الجريمة المنظمة والفساد، ووعدت السلطات بالتصدي لهما بضغط من الاتحاد الأوروبي الذي يسعى هذا البلد إلى الانضمام إليه.
ومن النادر أن تشهد هذه الجمهورية البلقانية الصغيرة عمليات إطلاق نار جماعي.