Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تشيكيا تعيد فتح سفارتها لدى دمشق وتواصل تمثيل الولايات المتحدة

وزير الخارجية قال إن الحكومة السورية الجديدة ترغب في إعادة تأسيس علاقات مع العالم

سوريون يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد في دمشق (رويترز)

ملخص

براغ، الداعم القوي لإسرائيل في الشرق الأوسط ولأوكرانيا التي تواجه الهجوم الروسي، تتصرف "بحذر شديد" في ما يتعلق بالوضع في سوريا.

أعادت الجمهورية التشيكية التي رعت سفارتها لدى سوريا مصالح الولايات المتحدة منذ 2012، فتح بعثتها الدبلوماسية لدى دمشق بعدما أغلقتها الشهر الماضي عقب إطاحة رئيس النظام السابق بشار الأسد.

ومثلت الجمهورية التشيكية الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت دول سفاراتها بسبب الحرب الأهلية.

وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي ليل أول من أمس الخميس، "استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد". وأضاف، "عاد مسؤول القسم الموكل شؤون الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصل به أخيراً "لضمان أننا سنواصل" الخدمة. ولفت إلى أن براغ الداعم القوي لإسرائيل في الشرق الأوسط ولأوكرانيا التي تواجه الهجوم الروسي، تتصرف "بحذر شديد" في ما يتعلق بالوضع في سوريا.

وقال ليبافسكي إن "المسؤولين الذين يشكلون الحكومة السورية الجديدة مدرجون في قوائم عقوبات مختلفة بسبب تاريخهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف، "لكنهم يعلنون رغبتهم في إعادة تأسيس علاقات مع العالم وأعتقد أن علينا أن نلبي النداء، على سبيل المثال، من أجل إخراج الروس من سوريا".

والقوات الروسية التي تدخلت في 2015 لصالح الأسد خلال الحرب الأهلية السورية لا تزال متمركزة في سوريا.

وأمس الجمعة أعلنت وزارة الخارجية التشيكية أنها عينت على رأس السفارة لدى دمشق الدبلوماسي فيتسلاف بيفونكا برتبة قائم بالأعمال.

وأمضى بيفونكا ست سنوات سفيراً في موسكو حتى مايو (أيار) 2024.

وكان بيفونكا سفيراً في روسيا حين تبادلت براغ وموسكو في 2021 طرد عشرات الدبلوماسيين عقب اتهامات وجهتها الحكومة التشيكية لنظيرتها الروسية بالوقوف خلف انفجار وقع في 2014 في مستودع للذخيرة على الأراضي التشيكية وأدى لمقتل شخصين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار