Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الغاز الطبيعي يجمع السنغال وموريتانيا في مشروع مشترك

من المتوقع أن ينتج حقل "غراند تورتو أحميم" نحو 2.5 مليون طن من الغاز المسال سنوياً

تتولى تطوير المشروع شركات "بريتيش بتروليوم" و"كوزموس" و"بترول السنغال" و"الموريتانية للمحروقات" (أ ف ب)

ملخص

المشروع بدأ قبل 6 سنوات وبلغت كلفته نحو 7.5 مليارات دولار وستستفيد السنغال من 35 مليون قدم مكعب يومياً وكذلك موريتانيا

أكدت السنغال بدء استغلال غازها بالاشتراك مع جارتها موريتانيا في خطوة "تاريخية"، بحسب ما أعلن وزير النفط السنغالي بيرامي سولي ديوب.

وفي بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية أعلنت "بريتيش بتروليوم"، وهي إحدى الشركات المسؤولة عن تشغيل المشروع، أنها "بدأت إنتاج الغاز من آبار المرحلة الأولى من مشروع الغاز الطبيعي المسال من حقل (غراند تورتو أحميم) إلى سفينتها العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ".

وكانت السنغال وموريتانيا أعلنتا الأربعاء الماضي افتتاح أول بئر في حقلهما البحري، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

"غراند تورتو أحميم"

من المتوقع أن ينتج مشروع "غراند تورتو أحميم" الحدودي مع موريتانيا نحو 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، وتأجل مرات عدة بدء استغلال المشروع الذي تأمل السنغال وموريتانيا أن يتيح لهما تطوير اقتصاديهما.

وصرح وزير النفط السنغالي الجمعة لقناة "آر تي أس" الوطنية أن "ما فعلنا منذ الـ31 من ديسمبر (كانون الأول) 2024 هو أمر تاريخي".

وأكد ديوب أن السنغال ستستفيد من 35 مليون قدم مكعبة يومياً، وكذلك موريتانيا، مضيفاً أن "الهدف النهائي هو استخدام الغاز للاستهلاك المحلي والتصدير".

وأوضح أن المشروع بدأ قبل ست سنوات وبلغت كلفته نحو 7.5 مليارات دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي حوار سابق لوزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني الناني ولد أشروقة مع "اندبندنت عربية" قال إن بلاده تعمل على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة التي تغطي نسبة جيدة من حاجات الكهرباء في موريتانيا، مما يساعد في وتقليل الانبعاثات الكربونية والحد من كلفة الإنتاج، بينما يظل الوقود الأحفوري الجزء الأكبر من مزيج الطاقة.

الشركات المطورة

وتتولى تطوير المشروع شركة "بريتيش بتروليوم"، مع شركة "كوزموس" للطاقة الأميركية، وشركة "بترول السنغال" والشركة الموريتانية للمحروقات.

ويأتي بدء الإنتاج بعد سبعة أشهر من دخول السنغال دائرة الدول المنتجة للمحروقات مع شروع شركة "وودسايد الأسترالية" منذ يونيو (حزيران) الماضي في استخراج النفط من حقل "سانغومار" قبالة ساحل البلد الواقع في غرب أفريقيا.

وفي خطابه بمناسبة العام الجديد أكد الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي الذي انتخب في مارس (آذار) الماضي، "ضمان الاستغلال الأمثل والشفاف لموارد النفط والغاز لمصلحة الاقتصاد الوطني والأجيال الحالية والمستقبلية".

وتظل داكار بعيدة من حجم إنتاج كبار القارة مثل نيجيريا وليبيا والجزائر فيما أطاحت ليبيا نيجيريا وأصبحت المنتج الرئيس للنفط في أفريقيا بواقع 1.24 مليون برميل يومياً.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز