ملخص
تكهنت وسائل إعلام بأن يقدم ماسك، الحليف الوثيق للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، تبرعاً نقدياً كبيراً إلى حزب ريفور لمساعدته في تحدي حزبي العمال والمحافظين المهيمنين في بريطانيا.
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليوم الأحد إنه يتعين على نايجل فاراج أن يتنحى عن زعامة حزب ريفور البريطاني اليميني، وذلك في سحب مفاجئ لدعمه للسياسي البريطاني.
وذكر ماسك عبر منصته "إكس" أن "حزب ريفور يحتاج إلى زعيم جديد، وفاراج لا يملك المؤهلات اللازمة"، وذلك بعدما أبدى في السابق دعمه لفاراج الذي أيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وظهرا معاً في صورة خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتكهنت وسائل إعلام بأن يقدم ماسك، الحليف الوثيق للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، تبرعاً نقدياً كبيراً لحزب ريفور لمساعدته في تحدي حزبي العمال والمحافظين المهيمنين في بريطانيا، لكن فاراج نأى بنفسه أمس السبت عن التعليقات التي أدلى بها ماسك دعماً للناشط البريطاني المناهض للمسلمين والمسجون حالياً ستيفن ياكسلي لينون، والمعروف باسم تومي روبنسون.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورد فاراج على منشور ماسك اليوم قائلاً "حسناً هذه مفاجأة، إيلون ماسك شخص رائع لكنني لا أتفق معه في هذا، ووجهة نظري تظل أن تومي روبنسون ليس مناسباً لريفور وأنا لا أبيع مبادئي أبداً".
ويعد حزب فاراج مناهضاً للهجرة ويشهد تزايداً في شعبيته، كما أن رئيس الحزب عضو في البرلمان منذ يوليو (تموز) الماضي وأعلن أخيراً أنه يجري مفاوضات في شأن تمويل حزبه مع إيلون ماسك الذي التقاه منتصف ديسمبر في مقر إقامة ترمب بولاية فلوريدا الأميركية.
وخلال ديسمبر الماضي أيد ماسك حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة والإسلام، ووصفته أجهزة الأمن الألمانية بأنه يميني متطرف في وقت تستعد فيه البلاد للانتخابات العامة خلال فبراير (شباط) المقبل.
وأدلى الملياردير المقرب من ترمب بكثير من التعليقات خلال الأيام الأخيرة حول السياسة البريطانية، فهاجم مراراً حكومة العمالي كير ستارمر داعياً إلى انتخابات باكرة.
وروبنسون شخصية بارزة في أوساط اليمين المتطرف البريطاني، وقد حُكم عليه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالحبس 18 شهراً لانتهاكه قراراً قضائياً صدر عام 2021 يمنعه من تكرار تعليقات تشهيرية تجاه لاجئ سوري.