Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محمد صلاح يواصل الضغط على ليفربول برسالة غامضة

يضع النجم المصري إدارة "الريدز" في مواجهة الجماهير وسط مفاوضات ماراثونية

محمد صلاح لاعب ليفربول يفصل بين زميله ديوغو جوتا ولاعب وسط مانشستر يونايتد مانويل أوغارتي (أ ف ب)

ملخص

محمد صلاح يواصل إثارة الجدل حول مستقبله مع ليفربول في ظل غياب اتفاق على تجديد عقده، بينما يعيش فان دايك وألكسندر أرنولد الموقف نفسه، مما يضع إدارة النادي تحت ضغط جماهيري متزايد.

واصل الجناح الدولي المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي إثارة الجدل حول مستقبله في ملعب "أنفيلد" مع دخوله الفترة الحرة من عقده الذي ينتهي في الـ30 من يونيو (حزيران) المقبل، إذ يحق لهداف "الريدز" التوقيع الآن على عقود انتقال إلى نادٍ آخر في الصيف المقبل، وذلك في ظل عدم التوصل إلى اتفاق مع إدارة ناديه على توقيع تمديد للعقد الحالي.

ونشر صلاح (32 سنة) عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعه بزميليه ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك خلال مباراة مانشستر يونايتد التي انتهت بالتعادل بنتيجة (2 - 2) أمس الأحد، وترك الصورة بلا تعليق ليفتح مزيداً من أبواب التكهنات حول مستقبل الثلاثي.

ويمر الثنائي فيرجيل فان دايك وترينت ألكساندر أرنولد بموقف صلاح نفسه إذ يحق لهما الرحيل مجاناً في الصيف المقبل إذا لم يوقع ليفربول عقوداً جديدة معهما في الأشهر القليلة المقبلة.

ولعب صلاح دوراً بارزاً في اعتلاء ليفربول صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي إذ سجل 18 هدفاً وقدم 13 تمريرة حاسمة في 19 مباراة، وكان آخر أهدافه من ركلة جزاء في شباك مانشستر يونايتد قد رفع رصيده إلى 175 هدفاً في الدوري الإنجليزي ليعادل رقم الأسطورة الفرنسي تييري هنري نجم أرسنال السابق الذي يحتل المركز السابع في قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ البطولة.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يداعب فيها صلاح جماهير ناديه ويضغط على الإدارة من خلال الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو التصريحات التلفزيونية إذ سبق له التصريح مرات عدة بأنه يستعد للرحيل عن النادي الذي انضم إليه في صيف 2017 قادماً من روما الإيطالي، وذلك بسبب توقف المفاوضات.

ولم يلتزم أنصار ليفربول الصمت في شأن اقتراب النجوم الثلاثة من الرحيل عن ملعب "أنفيلد" إذ رفع بعض المشجعين لافتة تدعو ملاك النادي "مجموعة فينواي الرياضية" الأميركية إلى إتمام تجديد عقود صلاح وفان دايك وأرنولد، وحملت اللافتة التي ظهرت في مباراة مانشستر يونايتد ضمن الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي عبارة "أعطوا مو وشركاه ما يريدون".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن بين اللاعبين الثلاثة المعنيين، كان صلاح الأكثر صراحة في شأن وضع عقده، ففي ديسمبر (كانون الأول) 2025، فاجأ صلاح الجماهير بكشفه أن ليفربول لم يقدم له عرضاً بعد، معرباً عن خيبة أمله بسبب عدم إحراز أي تقدم، وألمح أخيراً في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس" إلى أن هذا قد يكون بالفعل موسمه الأخير في "أنفيلد"، قائلاً، "حتى الآن نعم، إنها الأشهر الستة الأخيرة، فلا يوجد أي تقدم".

في المقابل، اختار ألكسندر أرنولد الصمت، على رغم أن مستقبله كان موضوعاً لتكهنات مكثفة، ففي الأسبوع الماضي، ورد أن ريال مدريد الإسباني قدم عرضاً بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (25 مليون دولار) للاعب البالغ من العمر 25 سنة، وهي الخطوة التي رفضها ليفربول بصورة قاطعة.

في الوقت نفسه يبدو فيرجيل فان دايك حريصاً على البقاء في النادي الذي انضم إليه من ساوثامبتون في يناير (كانون الثاني) 2018، وأفادت التقارير أن القائد البالغ من العمر 33 سنة أعرب عن رغبته في تمديد فترة ولايته في ليفربول، ولكن مثل صلاح وألكسندر أرنولد، لا يزال مستقبله غير مؤكد من دون صفقة جديدة.

في الوقت الحالي أضاف منشور صلاح الغامض على وسائل التواصل الاجتماعي طبقة أخرى من الغموض إلى موقف متوتر بالفعل، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مجموعة فينواي الرياضية ستستجيب لدعوات الجماهير وتضمن مستقبل لاعبيها النجوم أم ستواصل لعبة عض الأصابع أملاً في الخروج بأكبر مكاسب ممكنة من العقود الجديدة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة