ملخص
يتوقع محللو "جيه بي مورغان" أن يرتفع الطلب على النفط خلال يناير (كانون الثاني) الجاري 1.4 مليون برميل يومياً على أساس سنوي إلى 101.4 مليون برميل يومياً، مدفوعاً بصورة رئيسة بزيادة الطلب على وقود التدفئة في نصف الكرة الأرضية الشمالي
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن تبددت توقعات طلب قوي على الوقود خلال فصل الشتاء من تأثير ارتفاع كبير شهدته مخزونات الوقود الأميركية الأسبوع الماضي.
وهبطت العقود الآجلة لـ "خام برنت" ثلاثة سنتات إلى 76.13 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لـ "خام غرب تكساس" الوسيط الأميركي 10 سنتات إلى 73.22 دولار، كما خسر الخامان القياسيان أكثر من واحد في المئة أمس الأربعاء، بضغط من ارتفاع الدولار وزيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الوقود الأميركية.
وقال كبير المحللين في "أواندا" كيلفن وونغ إن " سوق النفط لا تزال تواجه عوامل متعارضة، فتوقعات الصعود يدعمها الطلب الموسمي بينما بيانات الاقتصاد الكلي التي تدعم قوة الدولار الأميركي على المدى المتوسط يمكن أن تضع سقفاً لحجم التفاؤل".
ارتفاع الطلب
ويتوقع محللو "جيه بي مورغان" أن يرتفع الطلب على النفط خلال يناير (كانون الثاني) الجاري 1.4 مليون برميل يومياً على أساس سنوي إلى 101.4 مليون برميل يومياً، مدفوعاً بصورة رئيسة بزيادة الطلب على وقود التدفئة في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
وقال المحللون إنه "من المتوقع أن يظل الطلب العالمي على النفط قوياً طوال يناير الجاري، مدعوماً بظروف الشتاء الأكثر برودة من المعتاد والتي تعزز استهلاك وقود التدفئة، فضلاً عن بداية باكرة لأنشطة السفر في الصين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشير أنشطة التداول في العقود الآجلة لخام "برنت" إلى أن المتداولين أصبحوا أكثر قلقاً إزاء نقص المعروض تزامناً مع ارتفاع الطلب، ومع ذلك أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
صعود الدولار
وفي السياق صعد الدولار بصورة أكبر اليوم الخميس بدعم من ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية ووسط ترقب لعودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في الـ 20 من يناير الجاري، وقال وونغ إن خام "غرب تكساس" الوسيط من المتوقع أن يتأرجح في نطاق 67.55 إلى 77.95 دولار خلال فبراير (شباط) المقبل مع انتظار السوق مزيداً من الوضوح في شأن سياسات إدارة ترمب وتدابير التحفيز المالي الجديدة في الصين.
