Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انطلاق محاكمة "أبل" في لندن بتهمة استغلال هيمنة متجر تطبيقاتها

تتناول الدعوى رسوماً إضافية بنسبة 30 في المئة مفروضة على التطبيقات التي يتم شراؤها عبر "أب ستور"

أحد متاجر "أبل" في لندن (رويترز)

ملخص

تركز محاكمة انطلقت اليوم الإثنين وتستمر لسبعة أسابيع بالنيابة عن 20 مليون مالك لأجهزة "آي فون" و"آي باد"، على كون "أبل" تستبعد "أي متاجر تطبيقات أخرى" من أجهزتها.

انطلقت الإثنين في لندن محاكمة في قضية مرفوعة على "أبل" لاتهامها باستغلال الموقع المهيمن لمتجر تطبيقاتها App Store في المملكة المتحدة، فيما يأمل المدعون بأن يحصل مستخدمو "أب ستور" على أكثر من 1.5 مليار جنيه استرليني (1.84 مليار دولار).
وتتناول الدعوى التي رُفعت في مايو (أيار) 2021، "رسوماً إضافية بنسبة 30 في المئة مفروضة على التطبيقات التي يتم شراؤها عبر متجر أبل"، على ما أشارت في بيان، ريتشل كينت، وهي أكاديمية في جامعة "كينغز كولدج" في لندن رفعت الدعوى إلى جانب مكتب محاماة "هاوسفيلد أند كو".
وتركز المحاكمة التي انطلقت الإثنين وتستمر لسبعة أسابيع بالنيابة عن 20 مليون مالك لأجهزة "آي فون" و"آي باد"، على كون "أبل" تستبعد "أي متاجر تطبيقات أخرى" من أجهزتها.

استبعاد المنافسة

وتُتهم الشركة الأميركية بتعمّد استبعاد أي منافسة لمتجر تطبيقاتها من أجل إجبار المستخدمين على استخدام نظامها، وتحقيق أرباح سهلة.
وتقول كينت لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "نسبة 30 في المئة تنطبق على معظم التطبيقات" عند تنزيلها وأيضاً خلال عمليات الشراء فيها، مشيرةً إلى مثال تطبيق "تيندر" للمواعدة.
في المقابل، لا ينطبق ذلك على التطبيقات التي تقدم منتجات فعلية، كـ"ديليفريو" و"أوبر إيتس" لخدمات التوصيل، بحسب كينت.
وتعتبر أن أي مستخدم اشترى تطبيقات أو اشتراكات في الإصدار البريطاني من متجر "أب ستور" بين الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2015 و15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، يحق له الحصول على تعويض من شركة "أبل".
وبموجب القانون البريطاني، وفي هذا النوع من الدعاوى الجماعية، يتم تلقائياً تضمين مختلف الأشخاص الذين يُحتمل أن يكونوا قد تأثروا بالإجراء (ويمكن أن يستفيدوا من التعويض)، ما لم يتراجعوا طوعاً.
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، تشير "أبل" إلى بيان يعود إلى عام 2022، تؤكد فيه أن 85 في المئة من التطبيقات الموجودة في "أبل ستور" مجانية.
وتؤكد "أبل" أن هذه القضية "لا تستند إلى أي أساس"، معتبرةً أن العمولات التي تُسجَّل في "أب ستور" هي في الواقع "قريبة جداً مما يصدر في مختلف المتاجر في الأسواق الرقمية".
وتشدد الشركة على عدم وجود أي دليل على أن المطوّرين الذين تُدفَع العمولات لهم، سيمررون تخفيضاً محتملاً، وتشير إلى أن الغالبية العظمى منهم، وخصوصاً الشركات الصغيرة، تستفيد من معدل مخفض بـ15 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تحقيقات ودعاوى

وخلال السنوات الأخيرة، ازدادت التحقيقات والدعاوى في العالم ضد شركة "أبل"، خصوصاً في ما يتعلق بمتجر التطبيقات الخاص بها.
والشركة الأميركية العملاقة مستهدفة بدعوى أخرى بقيمة 785 مليون جنيه استرليني (954 مليون دولار) في المملكة المتحدة، تتعلق بالأسعار المفروضة على مطوّري التطبيقات.
وفي يونيو (حزيران) الفائت، اتهمت المفوضية الأوروبية "أبل" بانتهاك قواعد المنافسة الرقمية الجديدة الخاصة بها، من خلال منع المطورين من "توجيه المستهلكين بحرية إلى قنوات بديلة" غير متجر "آب ستور".
وبهدف الامتثال إلى قانون الأسواق الرقمية DMA، وافقت "أبل" أخيراً على تخفيف قواعدها، مما يتيح لمستخدمي هواتفها وأجهزتها اللوحية في دول الاتحاد الأوروبي فقط، حذف متجر تطبيقات "أب ستور" أو استخدام متجر منافس.
وهذا يدل على أن "أبل" "تستجيب للتحقيقات" التي تستهدفها، بحسب كينت التي تقول "لكن لا أعتقد أنها تقوم بذلك طوعاً، لذا من المهم إطلاق الدعاوى بشكل جماعي".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار