Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل عشرات المزارعين بهجوم لـ"داعش" في نيجيريا

إرهابيون جمعوهم وأردوهم بالرصاص على ضفاف بحيرة تشاد

قوات من الجيش النيجيري خلال مهمة تأمينية في العاصمة أبوجا (أ ف ب)

ملخص

تشكل منطقة بحيرة تشاد التي تحيط بضفافها نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد معقلاً للجماعات المسلحة، إذ تستخدمها قاعدة لشن هجمات في هذه البلدان.

 قتل ما لا يقل عن 40 مزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في هجوم نفذه مساء الأحد مسلحون من فرع تنظيم "داعش" الإرهابي في غرب أفريقيا، وفق ما أفاد به مسؤول حكومي.

وقال عثمان تار مفوض الإعلام بولاية بورنو في بيان اليوم الإثنين، إن مسلحين تابعين لتنظيم "داعش - ولاية غرب أفريقيا" جمعوا في وقت متأخر الأحد عشرات المزارعين في دومبا على ضفاف بحيرة تشاد وقتلوهم بإطلاق النار عليهم.

وأوعزت سلطات الولاية إلى القوات العسكرية التي تكافح الإرهابيين في المنطقة بـ"ملاحقة العناصر المتمردة والقضاء عليها" في محيط دومبا وفي جيوبهم في منطقة بحيرة تشاد، وفق ما أفاد به المفوض الإعلامي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وابتعد المزارعون من الحدود الأمنية التي رسمتها قوات الجيش لأنشطة الزراعة والصيد في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة "بوكو حرام" و"تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا"، إذ تنتشر الألغام الأرضية وهي "عرضة لهجمات ليلية".

وتشكل منطقة بحيرة تشاد التي تحيط بضفافها نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد معقلاً للجماعات المسلحة، إذ تستخدمها قاعدة لشن هجمات في هذه البلدان.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن "تقريراً سرياً للاستخبارات النيجيرية في شأن الهجوم الأخير" أفاد بأن "عدد الضحايا قد يتخطى 100 قتيل".

والأربعاء الماضي، قال الجيش النيجيري إن قواته قتلت 34 متشدداً في معركة بالأسلحة النارية داخل ولاية بورنو في شمال شرقي البلاد، حيث قتل ستة جنود أيضاً.

وتواجه نيجيريا تمرداً للمتشددين منذ 16 عاماً في شمال شرقي البلاد، تقوده في المقام الأول جماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" في غرب أفريقيا المنبثق منها، مما أدى إلى خسائر بشرية واقتصادية فادحة بما في ذلك عمليات نزوح جماعي وأزمة إنسانية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات