ملخص
اعترفت النرويج، بالاشتراك مع إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا التي انضمت إليها لاحقاً، بدولة فلسطين في مايو 2024، مما أثار غضب السلطات الإسرائيلية.
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية اليوم الإثنين أن أوسلو ستستضيف بعد غد الأربعاء الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يصل إلى أوسلو رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ومفوض وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط النرويجي تور وينيسلاند.
وسيكون هذا الاجتماع الثالث لـ"التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، الذي أُعلن إنشاؤه في سبتمبر (أيلول) 2024 على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، في بيان "إذا كان علينا أن نواصل العمل لإنهاء الحرب، فيجب علينا أيضاً العمل من أجل حل دائم للصراع يضمن تقرير المصير والأمن والعدالة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف "هناك دعم واسع النطاق لحل الدولتين، ولكن يجب على المجتمع الدولي أن يفعل المزيد لجعله حقيقة واقعة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المتوقع أن يحضر ممثلون عن أكثر من 80 دولة ومنظمة، بينما لم يتم الإعلان عن أية مشاركة إسرائيلية رسمية.
اعترفت النرويج، بالاشتراك مع إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا التي انضمت إليها لاحقاً، بدولة فلسطين في مايو (أيار) 2024، مما أثار غضب السلطات الإسرائيلية.
وإثر الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة "حماس" على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أعادت الحرب في غزة إحياء المحادثات حول حل الدولتين.
ويعتبر المحللون أن هذا الهدف هو اليوم أبعد من أي وقت مضى نظراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يحظى بدعم قوي من الرئيس المنتخب دونالد ترمب، يعارض إقامة دولة فلسطينية.
عُقد أول اجتماعين لهذا التحالف العالمي في نهاية أكتوبر 2024 في الرياض، ثم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه في بروكسل.