Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقترح "صفقة غزة": اتفاق على الرهائن وخلاف حول المستقبل

انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل وزيادة المساعدات وغموض في شأن من سيحكم القطاع

يحمل جثمان ابنته التي قُتلت خلال غارة إسرائيلية على مدينة غزة، 13 يناير 2025 (أ ف ب)

ملخص

ترفض إسرائيل أن يكون لـ"حماس" أي دور في حكم غزة، كما اعترضت على مشاركة السلطة الفلسطينية التي أنشئت بموجب اتفاقات أوسلو للسلام قبل 3 عقود وتمارس سيادة محدودة في الضفة الغربية.

أرسلت قطر مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين إلى إسرائيل وحركة "حماس"، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، والاتفاق قد يكون قريباً.

وفي ما يلي بعض النقاط الرئيسة في مسودة الاتفاق، وفقاً لتصريحات أدلى بها مسؤول إسرائيلي وآخر فلسطيني لصحافيين. ولم تذكر "حماس" أية تفاصيل.

عودة الرهائن

في المرحلة الأولى، سيطلق سراح 33 رهينة منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الـ50 وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الرهائن على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من "حماس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات في شأن مرحلة ثانية في اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الرهائن، ستفرج إسرائيل عن أكثر من 1000 أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات، فيما لن يطلق سراح مقاتلي "حماس" الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وإضافة إلى ذلك ستكون هناك ترتيبات أمنية في ما يتعلق بمحور فيلادلفي (صلاح الدين) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

وسيجري السماح لسكان شمال غزة غير المسلحين بالعودة إلى مناطقهم، مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر "نتساريم" في وسط غزة.

ويبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجاً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

وتسمح إسرائيل بدخول المساعدات إلى القطاع، لكن هناك خلافات على الكمية المسموح بدخولها وتلك التي تصل إلى المحتاجين، مع تزايد عمليات النهب من جانب العصابات.

حكم القطاع

واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق قصير الأمد.

وترفض إسرائيل أن يكون لـ"حماس" أي دور في حكم غزة، كما اعترضت على مشاركة السلطة الفلسطينية التي أنشئت بموجب اتفاقات أوسلو للسلام قبل ثلاثة عقود وتمارس سيادة محدودة في الضفة الغربية.

وتقول إسرائيل منذ بداية حملتها في غزة، إنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع حتى بعد انتهاء القتال.

ويرى المجتمع الدولي أن غزة يجب أن يحكمها فلسطينيون، لكن الجهود التي بذلت لإيجاد بدائل للفصائل الرئيسة من بين أفراد المجتمع المدني أو قادة العشائر لم تؤتِ ثمارها إلى حد بعيد.

ومع ذلك جرت مناقشات بين إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة لتشكيل إدارة موقتة تدير غزة إلى أن يتسنى للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها تولي المسؤولية.

المزيد من تقارير