Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة استطلاعية لـ"حزب الله"

قال إنها أطلقت صوب شمال البلاد من غير أن تنطلق صافرات الإنذار

جنود إسرائيليون في بلدة مروحين جنوب لبنان (أ ف ب)

ملخص

يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في عدد من قرى الجنوب الحدودية بعد تمديد مهلة انسحابه إلى الـ18 من فبراير (شباط) المقبل.

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الخميس أن سلاح الجو اعترض مسيرة لأغراض جمع المعلومات تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، أطلقت صوب إسرائيل من غير أن تنطلق صافرات الإنذار شمال البلاد.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس" أن الجيش "لن يسمح بحدوث أنشطة إرهابية لـ’حزب الله‘ من لبنان وسيتحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها".

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في عدد من قرى الجنوب الحدودية بعد تمديد مهلة انسحابه إلى الـ18 من فبراير (شباط) المقبل.

اقرأ المزيد

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية تجريف في بلدة الضهيرة الحدودية، وعملية تفجير في بلدة طلوسة، فيما تعرضت أطراف بلدة شبعا لقصف مدفعي.

وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أحرق أيضاً صباح اليوم مزرعة للدواجن عند نزلة تل نحاس في ديرميماس.

وأبرم اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية وبدأ سريانه خلال الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ونص على مهلة 60 يوماً لإنجاز خطوات عدة، منها انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق حدودية توغلت فيها داخل جنوب لبنان، مقابل انسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني وتفكيك أية بنى عسكرية متبقية له في الجنوب حيث ينتشر الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل).

وكان مقرراً  أن تنتهي مهلة الانسحاب الأحد الماضي لكن إسرائيل أكدت أنها لن تنجزه ضمن المهلة، معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بصورة كاملة"، فيما اتهمت بيروت تل أبيب بـ"المماطلة".

وليل الأحد الماضي أعلنت واشنطن أن الاتفاق سيبقى "ساري المفعول حتى الـ18 من فبراير 2025"، مما يعني تمديد مهلة استكمال الانسحاب والبنود الأخرى في الاتفاق الذي تشرف على تنفيذه لجنة تضم الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل ولبنان والـ"يونيفيل".

المزيد من الشرق الأوسط