Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
0 seconds of 1 minute, 22 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:22
01:22
 

اجتماع عمل بين ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء المقبل

معبر رفح يفتح غداً ومتحدث إسرائيلي يقول إن الهدف "إنهاء وجود حماس في القطاع"

ملخص

تواصل عملية تبادل الرهائن والمعتقلين غداً السبت، وإسرائيل تقول إنها ستوافق "على إنهاء الحرب بصورة تامة إذا وافقت حماس على نزع السلاح، وغادرت غزة عبر ممر آمن".

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت اليوم الجمعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور واشنطن الثلاثاء المقبل لعقد اجتماع عمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وذكر موقع "أكسيوس" أنه من المتوقع اجتماع الرئيس الأميركي ونتنياهو مرتين في واشنطن الثلاثاء، مرة من أجل اجتماع عمل والأخرى في عشاء غير رسمي.
ونقل "أكسيوس" عن مصدر لم يسمه، أن اجتماع العمل من المتوقع أن يُعقد قرب الظهيرة بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الخامسة عصراً بتوقيت غرينتش) ثم سيتناول الزعيمان العشاء بصحبة زوجتيهما.

فتح معبر رفح


من جهة أخرى، أفاد مصدر في حركة "حماس" وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الجمعة ومصدر آخر مطلع على الملف بأن معبر رفح بين أقصى جنوب قطاع غزة ومصر سيفتح غداً السبت بعد إتمام عملية تبادل الرهائن والمعتقلين الرابعة بين إسرائيل والحركة.
وقال قيادي في "حماس" إن "الوسطاء أبلغوا (الحركة) بموافقة إسرائيل على فتح معبر رفح غداً السبت بعد الانتهاء من إتمام الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى"، فيما أورد المصدر الآخر أن هذا القرار سيتيح إجلاء جرحى "تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار".
في السياق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني الجمعة، بأن إسرائيل ستطلق السبت سراح 183 معتقلاً مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن محتجزين في غزة. وكانت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة قالت في بادئ الأمر إن إسرائيل "ستحرر تسعين أسيراً"، لتعلن لاحقاً ارتفاع العدد إلى 183.

تظاهرة مصرية

في المقابل تظاهر مئات المصريين اليوم الجمعة على مقربة من حدود مصر مع غزة احتجاجاً على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقضي بنقل فلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، المقربة من السلطات المصرية، لقطات تظهر مئات المحتجين وهم يلوحون بأعلام مصرية وفلسطينية قرب معبر رفح الحدودي، وهي منطقة عسكرية تخضع لحراسة مشددة لا يمكن الوصول إليها إلا بمواكبة رسمية.
واقترح ترمب الأسبوع الماضي خطة "لتطهير" قطاع غزة على أن يستقبل الأردن ومصر فلسطينيين من المنطقة التي دمرتها الحرب. ورفضت الدولتان بشدة المقترح، لكن ترمب أصر أمس الخميس مجدداً قائلاً، "نحن نفعل الكثير من أجلهم، وسيفعلون ذلك".
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أول من أمس الأربعاء إن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وحذر السيسي مراراً من أن مثل هذه الخطوة "خط أحمر" من شأنها أن تهدد الأمن القومي المصري.
ومصر حليف رئيس للولايات المتحدة في المنطقة، وهي الدولة الوحيدة إلى جانب إسرائيل التي حصلت على إعفاء من تجميد ترمب المساعدات الخارجية الذي فرضه الأسبوع الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" أدت مصر دوراً متوازناً دقيقاً يتمثل في الحفاظ على دور الوسيط في النزاع مع استرضاء سكانها الداعمين للفلسطينيين. وقال السيسي الأربعاء عن الخطة المقترحة إن "الشعب المصري لو أنا طلبت منه هذا الأمر سيخرج كله في الشارع المصري ليقول لي لا، لا تشارك في ظلم".

أسماء الرهائن

وأعلنت إسرائيل أنها تلقت قائمة بأسماء رهائن من المقرر إطلاق سراحهم غداً السبت من غزة، في رابع عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين بموجب اتفاق الهدنة بين تل أبيب وحركة "حماس" في القطاع.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان بأن "إسرائيل تلقت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم من الأسر لدى حماس غداً، وسيتم إصدار رد مفصل بعد مراجعة القائمة وإبلاغ العائلات".

أسماء ثلاثة رهائن

واليوم نشرت حركة "حماس" أسماء ثلاثة رهائن إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم السبت، في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في سياق اتفاق الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة.

ونشر أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قائمة بأسماء الرهائن.

والرهائن هم: عوفر كالدرون، وكيث شمونسل سيجال، وياردن بيباس.

وأفرج حتى الآن عن 15 رهينة منذ سريان الهدنة في الـ19 من يناير (كانون الثاني).

"إنهاء وجود حماس في غزة"

وسط هذه الأجواء قال المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عمر دوستري إن الهدف "إنهاء وجود حماس في غزة"، وأضاف أن إسرائيل ستوافق "على إنهاء الحرب بصورة تامة إذا وافقت حماس على نزع السلاح، وغادرت غزة عبر ممر آمن"، وتابع المتحدث الإسرائيلي، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "هدفنا ألا تكون حماس موجودة في غزة إذا كان يمكن أن يحدث ذلك من دون إطلاق رصاصة واحدة، فهذا رائع، أما إذا تعذر فسنستأنف القتال".

ولفت دوستري إلى أنه لا يعتقد أن "حماس" ستفرج عن جميع الأسرى طواعية، لأنها من المرجح أن تحتفظ بـ"ورقة مساومة" للاستفادة منها في المستقبل، وقال إن الصفقة ليست فشلاً لكنها ليست مثالية، مشيراً إلى أنها جاءت بكلفة.

مراقبة معبر رفح

في الأثناء قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل استأنف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، وذكرت على منصة "إكس" أنه "تنتشر بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين. وستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وستسمح بنقل أفراد خارج غزة، مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية".

المزيد من متابعات