ملخص
تولّي سفيرة الجزائر المناصب المهمة داخل القارة السمراء أكسبها مهارة إدارية وحنكة دبلوماسية وكفاءة عالية في عملية صنع السياسة.
اُنتخبت سفيرة الجزائر لدى أديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي سلمى مليكة حدادي نائبة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أول من أمس السبت بغالبية 33 صوتاً في مقابل 26 لمنافستها المغربية لطيفة أخرباش.
وستتقلد الدبلوماسية الجزائرية هذا المنصب إضافة إلى محمود علي يوسف من جيبوتي الذي انتخب رئيساً للمفوضية خلال القمة الـ 38 للاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
من هي سلمى مليكة حدادي؟
تتمتع حدادي ذات الـ 47 سنة بمسيرة مهنية طويلة في السلك الدبلوماسي بدأت بتعيينها نائبة المدير المكلف بالتنمية الاجتماعية في المديرية العامة للشؤون السياسية والأمن الدوليين لدى الخارجية الجزائرية، وبعدها عينت نائبة لرئيس البعثة بسفارة الجزائر في العاصمة الإثيوبية، وشغلت أيضاً منصب سفيرة للجزائر في جنوب السودان وكينيا، وفي مطلع عام 2023 تسلمت منصب المديرة العامة لأفريقيا في وزارة الخارجية الجزائرية.
وكان لتولي سفيرة الجزائر المناصب المهمة داخل القارة السمراء أن أكسبها مهارة إدارية وحنكة دبلوماسية وكفاءة عالية في عملية صنع السياسة.
ما هي المهمات التي تنتظرها؟
من مهمات نائبة رئيس المفوضية الأفريقية مساعدة الرئيس في تنفيذ مهماته لضمان سير العمل داخل الهيئة، كما تتولى مسؤولية الشؤون الإدارية والمالية بما يضمن إدارة فعالة للموارد والعمليات، وهي مخولة أيضاً بتأدية مهماته في حال غيابه، إذ تتولى مسؤولياته لضمان استمرار عمل المفوضية، وإضافة إلى ذلك ستعنى الدبلوماسية الجزائرية بالإشراف الإداري والتنسيقي وتضمن حسن سير العمل الإداري والمالي وفقاً للقواعد المعتمدة.
وسيسمح هذا المنصب الجديد للسفيرة الجزائرية بمتابعة تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وخطط التنمية المستدامة داخل القارة، وقد تعهدت حدادي بتعزيز مبادئ الوحدة الأفريقية ودعم سير الإدارة المفوضية الأفريقية من أجل إرساء ثقافة الكفاءة والشفافية والمساءلة على المستويات كافة.