Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
يحدث الآن

المال الأميركي والدوري الإنجليزي... "كوفيد" أشعل صراع كرة القدم

بعد 5 أعوام من تفشي الوباء في المملكة المتحدة يتحدث ميغيل ديلاني إلى المسؤولين التنفيذيين الذين شاهدوا كيف غير الوباء وجه اللعبة الجميل

أدى الانتشار الواسع والسريع لفيروس كورونا إلى تأجيل المباريات وإغلاق الملاعب (أ ف ب)

ملخص

كشف توقف كرة القدم بسبب "كوفيد-19" عن تصدعات عميقة في اللعبة، بدءاً من إصابة ميكيل أرتيتا إلى صعود الاستثمارات الخارجية حدثت تحولات غير مسبوقة في الإدارة والتمويل والمنافسات أعادت تشكيل الرياضة بشكل جذري، مع تأثيرات مستمرة حتى اليوم.

كانت تلك المكالمة التي يخشاها كبار الشخصيات في كرة القدم لكنهم علموا أنها حتمية، الآن معظمهم يبتسمون بحسرة عند تذكر ما شعروا به عندما أُخبروا في الـ13 من مارس (آذار) 2020 أن ميكيل أرتيتا أصبح أول شخصية كبيرة في كرة القدم الإنجليزية تصاب بفيروس "كوفيد-19"، كانت هذه هي اللحظة، حيث أصبح الزحف البطيء فجأة اضطراباً مفاجئاً.

ما يبرز لمسؤولي الأندية الذين يتأملون الآن هو عدم اليقين المدمر وسرعة الأحداث والحاجة إلى قرارات فورية وضخمة.

لم يكن الإغلاق الأولي الخاص بتفشي "كوفيد-19"، الذي يحتفل بذكراه الخامسة هذا الأسبوع، محيراً للعقل فحسب، بل كان يشبه الواقع الموازي، لقد غير عالم كرة القدم بالكامل، ولا يزال له تأثير حتى الآن.

لحظة الإدراك مع أرتيتا كانت دالة، فبعد إقصاء أرسنال من الدوري الأوروبي أمام أولمبياكوس اليوناني أصبح من الواضح بسرعة أن المدرب الباسكي يعاني أعراضاً تتوافق مع الفيروس، وكانت إحدى المشكلات الواضحة هي أن الاختبارات لم تكن فورية في ذلك الوقت، وكان على أرسنال التعامل على الفور مع مجموعة من المضاعفات المحتملة الأخرى. وكان على الدوري الإنجليزي الممتاز أن يعمل سريعاً لمنع أرسنال من السفر لمواجهة مانشستر سيتي في عطلة نهاية الأسبوع، لأن فريق أرسنال كاملاً بكل طاقمه ربما كان معرضاً للفيروس.

أُلغيت تلك المباراة، مما أثار سلسلة من ردود الفعل التي كانت في حد ذاتها شبه فيروسية، لقد استضاف بورتسموث أرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي في الأسبوع الذي سبق ذلك، مما أثار القلق في "أكرينغتون ستانلي" في شأن رحلتهم إلى "فراتون بارك"، وكان الشعور المتزايد عبر هرم كرة القدم الإنجليزية هو أن كثيراً من الأندية سترفض اللعب.

الجدل حول مهرجان تشيلتنهام – الذي استمر عمداً في الفترة من الـ10 إلى الـ13 من مارس بينما كان الفيروس ينتشر – طغى أيضاً على تفكيرهم، ثم اختبار فيروس كورونا للاعب تشيلسي كالوم هدسون أودوي الذي جاءت نتيجته إيجابية فترك كرة القدم الإنجليزية من دون خيار، وكان لا بد من تأجيل المسابقات.

يقول رئيس دوري البطولة الإنجليزية لكرة القدم ريك باري "كل شيء تحرك بسرعة كبيرة، لكن ذاكرتي السائدة هي الشعور بالهدوء، كان علينا اتخاذ قرارات سريعة وجعلها تعمل".

ما هو أكثر إثارة للاهتمام الآن، ويتطرق إلى موضوعات أوسع، هو أن هذه القرارات الأولى كانت ضد التوجيهات الحكومية الأولية، فحتى مباراة الخميس ضد أولمبياكوس كانت الحكومة المحافظة تريد المضي قدماً، وكانت الحكومة تعتقد أن هناك ما يكفي من المال في اللعبة وأن الدوري الإنجليزي الممتاز يجب أن يساعد الدوريات الأدنى، وهي حجة مألوفة.

تغير هذا الموقف فجأة عندما عقد اجتماع إحاطة بمكتب مجلس الوزراء "كوبرا" في اليوم نفسه، وأُخبرت الهيئات الكروية الإنجليزية الرائدة في مكالمة مباشرة أن الوضع المتعلق بالحضور الكامل في الملاعب ربما كان "مساء فهمه".

وبمجرد خروج هذه المعلومات كان ذلك يعني أن كرة القدم أظهرت العلامة الأولى على أن السياسة الحكومية كانت على وشك التغير بشكل جذري بعيداً من "مناعة القطيع"، وربما بدت مباراة أرسنال تافهة تماماً إلى جانب كثير من الوفيات، لكنها عكست تطورات مجتمعية كبيرة.

ما هو أكثر صلة بكرة القدم نفسها الآن، هو كيف أن الإغلاق الذي تسبب فيه "كوفيد-19" لا يزال له تأثير كبير في الرياضة.

كيف لا يكون له تأثير بالنظر إلى الصدمة الهائلة لما كان يحدث؟ كانت سرعة التغيير بحيث إنه في الـ10 من مارس، كانت منظمة الصحة العالمية تخبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بعدم تسمية ما يحدث "جائحة"، وفي اليوم التالي مباشرة، قالت العكس، وانتشرت هذه الأخبار بينما كان المشجعون يتوجهون إلى ملعب "أنفيلد" لحضور مباراة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا.

كرة القدم مثل المجتمع، انتقلت من مشاهدة هذا الفيروس ينتشر تدريجاً حول الكوكب إلى رؤيته فجأة يؤثر في الجوار.

لقد صدم مسؤول في نادٍ إيطالي عندما اتصل بنظيره في الدوري الإنجليزي الممتاز ليخبره أنهم جميعاً ما زالوا في المكتب، بعدما استخدموا وسائل النقل العام، وبحلول ذلك الوقت كان أتالانتا الإيطالي قد استضاف فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي وصفها عمدة مدينة بيرغامو الإيطالية بأنها "قنبلة بيولوجية".

أصبحت المدينة لاحقاً مركز انتشار الفيروس في أوروبا، وسرعان ما كان لإنجلترا ما يعادلها في مباراة ليفربول وأتلتيكو، إذ تسبب دييغو كوستا في جدل لفترة وجيزة بتظاهره بالسعال أمام الصحافيين في المنطقة المختلطة.

كانت الانتقادات الموجهة للمهاجم شديدة لأن الجميع كانوا متوترين تحت تهديد السلامة العامة، وكان كبار المسؤولين يتحدثون عن "تهديد وجودي" لكرة القدم، فسبب وجودها، وهو لعب المباريات، كان على وشك التوقف.

اتخذ "يويفا" في النهاية قراراً أحادي الجانب بتعليق المباريات في اجتماع طارئ في الـ17 من مارس، لكن معظم الدوريات المحلية كانت قد تصرفت بالفعل، إذ كانت الإرادة هي التوقف ومحاولة إعادة المباريات في أسرع وقت ممكن لاستكمال المواسم والوفاء بعقود البث، وكان ذلك في الأقل حتى أصبح من الواضح أن التوقف سيكون لفترة غير محددة.

جلب ذلك روحاً جماعية وتعاوناً يستحقان الإعجاب لفترة وجيزة، حين أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خططه لتوسيع كأس العالم للأندية للسماح بمساحة في تقويم الأندية، مع تأجيل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بطولات أوروبا للرجال والسيدات لمدة عام لكل منهما لإعطاء مسابقات الأندية مساحة للتنفس.

يُشاد الآن برئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر تشيفرين لإظهاره القيادة، بخاصة كيف أن الاتحاد استخدم احتياطاته الخاصة لمساعدة الاتحادات الوطنية، وكان سيحتاج قريباً إلى إظهار مزيد.

كان المسؤولون التنفيذيون بحلول ذلك الوقت يقدمون جميع أنواع الأفكار لإقامة المباريات، حتى معسكرات معزولة في وسط البلاد، حيث بدأ "مشروع إعادة التشغيل" يأخذ شكله تدريجاً، وأدركت طواقم الأندية أن عليها الآن إعادة لاعبيهم إلى اللياقة، مما أدى إلى مشهد غير متزامن لنجوم دوليين يمارسون التمارين في الحدائق المحلية، وكُلفت شركات مثل "ستات سبورتس" التي توفر سترات بأنظمة التموضع العالمي "جي بي أس"، بإجراء دراسات حول تفاصيل رئيسة مثل المدة التي استمرت فيها فترات الاتصال الوثيق بين اللاعبين المتنافسين (ثلاث ثوان) لتقييم خطر انتشار الفيروس أثناء المباراة.

ويقول باري "ما رأيناه كان درجة حقيقية من الوحدة وشعوراً بأن الأندية تتحد"، كانت هذه بالتأكيد هي الحال في الدوريات الأدنى، لكنها انخفضت بشكل ملحوظ كلما صعدت لأعلى.

أثارت الخلافات حول استفادة الأندية الغنية من مخططات إجازة الحكومة كثيراً من النزاعات الداخلية القادمة، وبمجرد أن بدأ التخطيط لـ"إعادة التشغيل" لم يستطع النائب التنفيذي لرئيس مانشستر يونايتد آنذاك إد وودوارد إلا أن يلاحظ الفرق مع الرياضة الأميركية عندما اتصل بالمالك المشارك للنادي جويل غليزر.

لقد أقام دوري كرة القدم الأميركية (أن أف أل) اجتماعين قصيرين، أحدهما لترتيب اللوجيستيات، والآخر لعقود البث، وتم كل شيء.

بعد شهرين كان الدوري الإنجليزي الممتاز لا يزال محبوساً في 20 ساعة من المحادثات أسبوعياً، حيث كان لكل شخص أجندة مختلفة.

أراد ليفربول استكمال موسم التتويج بأول لقب دوري إنجليزي له منذ 30 عاماً، لكن الأندية الستة متذيلة الترتيب – وكان كريستيان بيرسلو من أستون فيلا، وكارين برادي من وست هام، وبول باربر من برايتون أبرز الأصوات – لم يشعروا بأنه من العدل أن يتعرضوا للهبوط في ظل ظروف متغيرة كهذه.

اقرأ المزيد

كان الدوري الإنجليزي الممتاز قد وصل تقريباً إلى نقطة سخيفة، إذ أصبح البقاء فيه ذا قيمة كبيرة لدرجة أن مبارياته قد لا تلعب، وأصبح عبارات مثل "إلغاء وإبطال" شائعة في ذلك الوقت، ورافق هذا الجدل مقاومة أكثر توحداً لمحاولة السعودية شراء نادي نيوكاسل يونايتد، وهي عملية استمرت فترة أطول بكثير من قيود كوفيد.

في النهاية وجدت كرة القدم طريقة، وكانت ألمانيا هي الأولى وصنعت التاريخ، وأثار ذلك تعليقاً لا ينسى من مدرب توتنهام هوتسبير آنذاك جوزيه مورينيو، خلال أحد اجتماعات الدوري الإنجليزي الممتاز، حين كان المدربون المنافسون يعبرون عن مخاوفهم، وقال "إذا كنتم لا تريدون اللعب، ابقوا في المنزل وشاهدوا البوندسليغا".

سار الدوري الإنجليزي الممتاز في النهاية على النهج نفسه بمباريات لا يمكنك إلا مشاهدتها، بسبب حقيقة أن اتفاق بث فريد من نوعه ضمن عرضه على التلفزيون طوال الوقت، ثم استُكمل دوري أبطال أوروبا بثمانية فرق أخيرة معزولة في لشبونة، وهذا جعل بعض المسؤولين التنفيذيين يفكرون.

بالنسبة إلى كثير من المصادر الكبيرة تعكس هذه التطورات بعض الإرث الرئيس للوباء على كرة القدم: مزيد من الفردية والانتهازية.

كما يكشف أحد الرؤساء التنفيذيين، كانت الضرورة المالية كبيرة لدرجة أن الأندية كان عليها فقط التفكير في نفسها.

لم يكن هذا عالمياً، كما يتضح من تنازل مالكة نادي بورت فايل كارول شاناهان عن فرصة الصعود من خلال النظر في مصالح اللعبة الوسعى.

ظل الطرف الأعلى يتحكم في كثير، ولم يكن ذلك أكثر وضوحاً من أي وقت مضى إلا من خلال أول نتيجة كبرى للإغلاق الأول، وهي انطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي، فقد كشف التوقف المفاجئ عن تصدعات كبيرة في اللعبة، وبسبب الصدمة من الخسائر في الإيرادات ومواجهة الديون المتزايدة، مضت أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس قدماً في مشروعها الكبير.

وتصف مصادر متعددة ذلك بأنه "خطوة يائسة أكثر من كونها جشعة"، وربما تفاقمت بسبب حقيقة أن هؤلاء المسؤولين كانوا معزولين موقتاً عن عالم كرة القدم الحقيقي للجماهير، وربما هذا هو السبب وراء سوء تقديرهم الكبير للمشهد.

لقد هزم دوري السوبر، وعاد تشيفرين ليثبت مرة أخرى قيادته الجديرة بالإعجاب، إلا أن شيئاً غريباً حدث بعد ذلك، فعلى رغم أن "يويفا" كان قد تلقى تفويضاً لقيادة الرياضة في اتجاه معاكس، فإنه مضى قدماً في الاتجاه نفسه، فاتفق على دوري أبطال أوروبا الجديد، الذي ينظر إليه عموماً على أنه حل وسط لدوري السوبر الأوروبي.

استخدمت القيادة الجديدة لرابطة الأندية الأوروبية الأزمة لتعزيز موقعها، إذ عُين القطري ناصر الخليفي رئيساً جديداً بعد استقالة شخصيات رئيسة لمصلحة الانضمام إلى دوري السوبر، وهذا وحده عمق الشعور بأن اللعبة تسحب بصورة متزايدة بين قطبين هما الخليج وأميركا.

كانت ملكيات الأندية الأميركية الرائدة في الدوري الإنجليزي شركاء راغبين في دوري السوبر، لكنهم سرعان ما رأوا الفرصة في وسط الهزيمة، وبينما كان جميع منافسيهم القاريين الكبار لا يزالون يعانون مالياً، وكرة القدم الأوروبية في حال ركود بسبب خسائر بلغت 7 مليارات يورو (7.63 مليار دولار)، استغلت الأندية الإنجليزية عوائدها الهائلة من البث لتعظيم ميزتها المالية بصورة حقيقية، وأنفقت ما يزيد على المليار في صيف 2021 وحده، بينما لم تستطع الأندية القارية الأخرى إنفاق أي شيء.

الرأي السائد هو أن هذه كانت اللحظة التي تفوق فيها الدوري الإنجليزي على البقية، وصولاً إلى موقع مالي قد لا يمكن اللحاق به أبداً.

وهذا بدوره رفع تأثير أميركا إلى مستوى آخر، فقد أدركت دائرة جديدة من المستثمرين القوة الفريدة للعبة، بخاصة في ما يتعلق بالتدفقات النقدية الطويلة الأجل لعقود البث التي لا يمكن لقطاعات أخرى أن تنافسها، وكما قال أحد المسؤولين "لم يكن بإمكانك حضور جنازة عائلية، ولكن كانت هناك مباراة لفولهام ضد وست بروم".

أظهر ذلك أن الصناعة "محصنة"، مما جعلها مكاناً آمناً لوضع الأموال في ظل انخفاض أسعار الفائدة، وكان هذا أيضاً في وقت انخفضت فيه قيم الأندية، فكانت هناك فرصة، كما أظهرت الأرقام.

في عام 2018 بلغت استثمارات صناديق رؤوس الأموال الخاصة وما شابهها من "الأموال المؤسسية" في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا 66.7 مليون يورو (72.66 مليون دولار) فحسب، وبحلول عام 2022 ارتفعت هذه القيمة إلى 4.9 مليار يورو (5.34 مليار دولار)، مع اعتبار صفقة الاستحواذ على تشيلسي هي الخطوة الكبرى، بل إن رأس المال الخاص تمكن من الوصول إلى أندية مملوكة للجماهير مثل برشلونة وريال مدريد من خلال صفقات تجارية متنوعة.

ومع وجود هذا النوع من الأموال التي تدور في الفضاء، وتسارع الخطط الخاصة للسعودية، لم يكن من المستغرب أن نرى زيادة في التنافس على الصدارة.

أفسحت الروح الجماعية الطريق لكبرى الأزمات السياسية التي شهدتها اللعبة، إذ دخل (فيفا) و(يويفا) في حال حرب باردة، حيث تخاض معارك بالوكالة من خلال توسيع المسابقات، وتسبب ذلك في مزيد من الفوضى في الجدول الزمني للمباريات، الذي كان بالفعل يعاني الضغوط بسبب الأزمة الكبيرة التي تلت التوقف بسبب كوفيد.

لقد كان هذا بالفعل أسوأ وقت ممكن لإضافة مزيد من المباريات، ومع ذلك حدث، وفي الوقت نفسه سعى كثير من أصحاب المصلحة إلى تحدي سلطة هذه الهيئات التنظيمية بصورة علنية من خلال سلسلة من القضايا القانونية، ومن الصعب عليهم الشكوى بعدما أصبحوا لاعبين نشطين في السباق بدلاً من دورهم الطبيعي كهيئات تنظيمية حقيقية.

لهذا السبب يراقب الجميع باهتمام ما يحدث مع الهيئة التنظيمية المستقلة لكرة القدم في إنجلترا، حيث قد تنتشر الفكرة، وقد يعيد ذلك الأمور إلى نقطة البداية، إذ إن الفكرة جاءت من دوري السوبر، الذي نشأ بدوره من التصدعات التي فتحها الإغلاق، ولا يزال كثير من هذه النقاشات مستمرة.

سيشكل إنشاء الهيئة التنظيمية المستقلة تحولاً تاريخياً، لكنه لن يكون شيئاً كبيراً مقارنة بالجائحة نفسها، فالجائحة لم توقف اللعبة فقط بل كانت خطاً فاصلاً في التاريخ.

© The Independent

المزيد من رياضة