Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران: نجهز ردا دبلوماسيا على رسالة ترمب

وصف خامنئي وبزشكيان دعوة الرئيس الأميركي لإجراء محادثات نووية بالخادعة وتنطوي على "بلطجة"

إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (إرنا)

ملخص

سلم الدبلوماسي الإماراتي أنور قرقاش رسالة موجهة من ترمب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى طهران الأربعاء الماضي.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين أن طهران سترد على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإجراء محادثات بعد دراستها، متهمة واشنطن بأن أفعالها لا تطابق أقوالها.

ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان رسالة ترمب ودعواته العلنية لإجراء محادثات نووية، ووصفوها بأنها خادعة وتنطوي على "بلطجة".  لكن إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قال إن رداً دبلوماسياً قيد الإعداد.

وقال بقائي، "حتى الآن، ليس لدينا ما يدعونا لنشر رسالة (ترمب)... ردنا على هذه الرسالة سيكون عبر القنوات المناسبة بعد دراسة متأنية"، موضحاً أن الإشارات الواردة من واشنطن متناقضة فقد عبرت عن استعدادها لإجراء محادثات، فيما فرضت عقوبات جديدة على الاقتصاد الإيراني.

وأضاف بقائي خلال مؤتمر صحافي أذيع على التلفزيون "للمفاوضات الدبلوماسية آدابها، إذ يجب على كل طرف أن يقر بمصالح الطرف الآخر، والأهم من ذلك، أن يكون صادقاً في الوفاء بالتزاماته". وقال "الولايات المتحدة لا تحترم ذلك وتستخدم إمكانية التفاوض كأداة دعائية وسياسية".

رسالة موجهة من ترمب

وسلم الدبلوماسي الإماراتي أنور قرقاش الرسالة الموجهة من ترمب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى طهران الأربعاء الماضي.

وفي اليوم ذاته، استبعد خامنئي عقد محادثات مع الولايات المتحدة، وأفاد بأن المفاوضات المقترحة "لن تؤدي إلى رفع العقوبات"، بل ستتسبب بـ"تشديدها".

اقرأ المزيد

وفرض ترمب الذي عاد إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير (كانون الثاني) الماضي مجدداً سياسته للعقوبات القائمة على "الضغوط القصوى" ضد إيران، في استكمال لنهجه في ولايته الأولى.

وتهدف هذه المقاربة الأميركية إلى منع إيران من امتلاك قنبلة ذرية، وهو أمر تنفي طهران سعيها إليه.

لقاء في فيينا

وسط هذه الأجواء، يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في مقر الوكالة في فيينا، اليوم الإثنين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية.

وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي، إن الاجتماع الذي يأتي بعد مشاركة غريب آبادي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة الماضي، كان "جزءاً من انتظامنا المتواصل مع الوكالة".

المزيد من الشرق الأوسط