Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

17 نهاية مروعة أفسدت أفلاماً رائعة

إليكم خياراتنا من 17 فيلماً تشوهت نهاياتها في مقاطعها الأخيرة

 كيليان مورفي في فيلم "شروق الشمس" (فوكس)

ملخص

هناك أفلام حققت نجاحاً كبيراً في البداية ولكن فشلت نهاياتها في الحفاظ على التشويق أو الرسالة، مما جعلها تفسد تجارب المشاهدة.

إذا أفسدت الهبوط فلن يهتم أحد بمدى سلاسة الرحلة، وهذه المقولة تنطبق على الأفلام كما تنطبق على الطيران.

تاريخ السينما مليء بأفلام قادرة على جذب المشاهدين ببراعة لمدة ساعة أو ساعتين، قبل أن ينقلب الوضع كلياً في اللحظة الأخيرة، وسواء كان ذلك لأن الفيلم ببساطة فقد زخمه، أو بسبب مفاجأة غريبة أو خطأ في التقدير، مثل فيلم الدراما "إسداء الخدمات" Pay it Forward أو فيلم "القرية" Village للمخرج إم نايت شيامالان، فهناك كثير من الأفلام التي تركت مشاهديها مع نهايات غير مرضية.

أحياناً يحصل ذلك لأسباب خارجة عن سيطرة صناع الفيلم، كما حصل بفيلم "نادي القتال" Fight Club على سبيل المثال، إذ حذفت أجهزة الرقابة الصينية نهاية الفيلم الأصلية بالكامل واستبدلتها بنهاية مريعة، لكن في أحيان أخرى يحدث الأمر نتيجة لسوء اختيار الكاتب للنهاية سواء من حيث القصة أو الأسلوب، وفيما يلي 17 فيلماً مذهلاً أفسدتها نهاياتها.

فيلم "10 ممر كلوفرفيلد" 10 Cloverfield Lane

خلال معظم أحداث هذا الفيلم المثير، وهو نسخة مبتكرة عن فيلم "كلوفرفيلد"، تحتجز ماري إليزابيث وينستيد بصحبة جون غودمان وجون غالاغر جونيور في ملجأ تحت الأرض وتحصل أمور  مثيرة، وفي اللحظات الأخيرة من الفيلم تخرج وينستيد من الملجأ لتجد أن خاطفها كان يخبر الحقيقة حول الغزو الفضائي، وهذا التحول في الأحداث بدد تماماً وبصورة قاتلة التشويق المستحق الذي سبقه.

فيلم "بيبي السائق" Baby Driver

حتى لو تجاهلنا كيفن سبيسي فهناك مشكلات كبيرة في نهاية فيلم المخرج إدغار رايت، الفيلم الذي حقق قفزة كبيرة لمخرج فيلم "شون أوف ذا ديد" Shaun of the Dead في هوليوود، ففي حين تميزت المشاهد الأولى من الفيلم بخفة إيقاعية ممتعة لكن القسم الأخير منه ينتقل إلى "ميلودراما أكشن" غريبة، إذ يواجه السائق المدمن على الاستماع للموسيقى عبر السماعات، والذي يلعب دوره الممثل أنسيل إلغورت، شخصية الممثل جون هام الشريرة.، وبالمقارنة مع ما سبق ذلك من أحداث تبدو النهاية مثل حادثة سيارة أو عطل في المحرك على أقل تقدير.

فيلم "أوقات عصيبة في إل رويال" Bad Times at the El Royale

نادراً ما تسوء نهاية الأفلام بصورة جذرية كما حصل في فيلم "أوقات عصيبة في إل رويال"، الذي يبدأ كمعزوفة موسيقية لطيفة وغير متوقعة، ولكن مع اقترابه من نهايته يسيطر كريس هيمسوورث، الزعيم المتبجح، ويصبح الفيلم "أوقات عصيبة" عبارة عن فوضى مملة ومبالغ فيها.

فيلم "نادي القتال" Fight Club (النسخة الصينية)

النهاية الأصلية لفيلم "نادي القتال" مدهشة، إدوارد نورتون وهيلينا بونهام كارتر يمسكان أيدي بعضهما وينظران من النافذة إلى المباني المتفجرة، لكن النسخة الصينية من الفيلم استبدلت هذه اللقطة بنهاية نصية مخيبة جداً للآمال تقول "اكتشفت الشرطة الخطة كاملة بسرعة واعتقلت جميع المجرمين، ونجحت في منع القنبلة من الانفجار"، وكانت النهاية أكثر من مجرد سخرية محبطة، إذ شارك مؤلف الفيلم تشاك بولانيك الخبر معلقاً بسخرية "هل رأيتم هذا الهراء؟ هذا رائع جداً، الجميع يحصل على نهاية سعيدة في الصين".

فيلم "أسعد موسم" Happiest Season

حقق فيلم عيد الميلاد الكوميدي الرومانسي "أسعد موسم" الذي طرح عام 2020 النجاح من جوانب عدة، فهو عبارة عن قصة حب مثلية ساحرة وملائمة لموسم الأعياد، وطوال أحداث الفيلم يظهر انسجام قوي بين الشخصية التي لعبتها الممثلة أوبري بلازا والبطلة كريستين ستيوارت، لدرجة أن قرار الأخيرة بالعودة إلشريكتها السابقة السامة (عن غير قصد) ماكنزي ديفيس يبدو وكأنه شوكة في الحلق.

فيلم "إنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية" Indiana Jones and the Kingdom of the Crystal Skull

على رغم الضجة التي أحاطت بمشهد "الثلاجة النووية" لكن عودة المخرج ستيفن سبيلبرغ إلى سلسلة أفلام المغامرات أنتجت ما يعد إلى حد كبير فيلماً ترفيهياً متقناً إلى أن يصل الفيلم إلى ذروته عندما يقوم عالم الآثار الشجاع الذي يجسده هاريسون فورد بتفعيل مركبة فضائية غريبة، وهذا التحول نحو الخيال العلمي ليس أكثر بعداً عن الواقع من السحر شبه الديني في الأفلام الثلاثة الأولى، لكن فيلم "الجمجمة الكريستالية" يضخم الحدث ليس فقط لدرجة السخافة بل لدرجة عدم الإقناع على الإطلاق.

فيلم "سيد الخواتم: عودة الملك" The Lord of the Rings: Return of the King

جميع أفلام الخيال للمخرج بيتر جاكسون متساهلة من ناحية سرد ​​القصص، فمدة عرضها الطويلة التي تصل إلى ثلاث ساعات جزء من جاذبيتها، لكن في نهاية الفيلم الثالث، "عودة الملك"، يتحول هذا الصبر إلى إحباط، فمع انتهاء سلسلة الدراما الثلاثية نشاهد مشهداً يبدو بلا نهاية، إذ يجتمع فرودو باغينز (إليجاه وود) بأصدقائه القدامى، واحداً تلو الآخر، والمشهد ممل للغاية وهو أحد الأسباب الأساس لكون فيلم "عودة الملك" أضعف جزء من سلسة الأفلام الثلاثية.

فيلم "آل أمبرسون الرائعون" The Magnificent Ambersons

النسخة الأصلية من الفيلم التي صدرت عام 1942 للمخرج غالباً ما تعتبر تحفة فنية تضاهي فيلمه لعام 1941 "المواطن كين" Citizen Kane، لكن من المؤسف أن أحداً لا يستطيع مشاهدتها، إذ إن "النهاية السعيدة" التي فرضتها شركة الانتاج أصبحت النسخة الوحيدة المتاحة الآن، ومع أن الفيلم لا يزال يستحق المشاهدة، وقد نجح على رغم نهايته، لكن شبح خطط ويلز الأصلية لا يزال يطارده.

فيلم "الآن تراني" Now You See Me

بدا أن فيلم الإثارة الصادر عام 2013 أراد أن يضاهي فيلم "العظمة" The Prestige للمخرج كريستوفر نولان، فالفيلم يدور حول مجموعة من السحرة وقد نجح في خلق سحره الخاص، لكن الفيلم أفسد لحظته الكبرى حين اتضح في النهاية أن السحر حقيقي وغير مرضٍ أبداً، ففكرة أن "الساحر فعلها" بدت وكأنها تنصل وجعلت الفيلم يفشل في حل كثير من المشكلات العالقة، ولذلك كان الجزء الثاني مزرياً ولم ينجح في إنقاذ الأمر.

فيلم "إسداء الخدمات" Pay It Forward

يمكن قول الكثير عن نهاية الفيلم ولكنها بالتأكيد غير متوقعة، ففيلم الدراما الملهم الذي يؤدي فيه الممثل هالي جويل أوزمنت دور البطولة ويلعب دور طفل يحاول تغيير العالم للأفضل، ولكن في النهاية تبين أن الفيلم ليس ملهماً، ففي مفاجئة صادمة يموت الطفل طعناً، وتلك النهاية كانت سوداوية (سوداوية للغاية)، وجعلت المشاهدين يشعرون وكأنهم تلقوا صفعة.

فيلم "سايكو" [مختل] Psycho

فيلم الرعب الشهير للمخرج ألفريد هيتشكوك يحوي كثيراً من المشاهد السينمائية الخالدة، بما فيها ذروة الأحداث الأيقونية عندما يجري الكشف على أن نورمان بيتس (أنتوني بركنز) كان يرتدي ثياب والدته لارتكاب جرائم القتل، لكن ما يضعف بريق نهاية الفيلم هو الخاتمة المضافة والتي تفرط في شرح الجانب النفسي لشخصية نورمان عبر مصطلحات جامدة وبالية، ولولا هذا المشهد لكان الفيلم أفضل.

فيلم "تذكرني" Remember Me

كثيرون يعتبرون هذا الفيلم الدرامي من بطولة روبرت باتينسون فيلما رائعاً في أول 100 دقيقة تقريباً، لكنه تحول إلى كارثة في المشهد الأخير، فمفاجأة اللحظة الأخيرة بوقوف باتينسون في مركز التجارة العالمي قبل لحظات من هجمات الـ 11 من سبتمبر (أيلول) الإرهابية، كانت كارثية لدرجة أنها حولت الفيلم إلى مادة للسخرية.

فيلم "سبيكتر" [طيف] Spectre

هناك كثير من الأشياء التي تستحق الإعجاب في فيلم سلسلة جيمس بوند الذي شهد عودة المخرج سام مينديز بداية من مشهد مهرجان يوم الموتى المكسيكي، ولكن بمجرد ظهور شخصية بلوفيلد التي يؤديها كريستوف فالتز تبدأ الأمور في التدهور، والمشهد الأخير مبالغ فيه ومخيب للآمال إلى حد ما.

فيلم "انقسام" Split

يبدأ فيلم المخرج إم نايت شيامالان الصادر عام 2016 كفيلم رعب نفسي مشوق، فلدى البطل الرئيس جيمس مكافوي حرية كاملة في أدائه التمثيلي لشخصيات كيفن ويندل كرامب المتعددة، وهو خاطف مصاب باضطراب الهوية التفارقي [المعروف سابقاً باسم اضطراب تعدد الشخصيات] وطوال مدة الفيلم تجري إثارة المشاهدين بالتهديد المتمثل في إحدى شخصيات كرامب المعروفة فقط باسم "الوحش"، لكن بعد الكشف يتضح أن الوحش ليس مجرد شخصية أخرى بل هو في الواقع كائن عملاق خارق للطبيعة يتحول إليه كرامب، ثم يتضح أن فيلم "انقسام" هو في الواقع تكملة لفيلم شيامالان السابق "غير قابل للكسر" Unbreakable، فهل كان ذلك غير متوقع؟ بالتأكيد، لكنه قتل التشويق وأفسد الفيلم.

فيلم "شروق الشمس" Sunshine

خلال معظم مدة عرض فيلم الخيال العلمي للمخرج داني بويل لعام 2007، كان الفيلم عبارة عن دراما بارعة وذكية تدور أحداثها على متن مركبة متجهة نحو الشمس، وكان مبنياً على أساس الشخصية والصدقية النفسية، لكن في المشهد الأخير، يتحول الفيلم بسرعة إلى عالم الرعب مما يضعف كثيراً مما سبقه، وقد انتقد النقاد النهاية تحديداً، وكانت ماريت إنغمان من صحيفة "أوستن كرونيكل" واحدة من الذين استخفوا بـ "التحول غير المعقول أبداً في الحبكة والذي دفع الفيلم إلى رعب مروع، مما يحبط قيمة المعنويات ولا يتعافى الفيلم منه".

فيلم "القرية" The Village

آسف يا إم نايت، لكن هناك عنواناً آخر من أفلامك على هذه القائمة، فلقد حافظ "سيد التحولات في الحبكة" في هوليوود على مكانته من خلال فيلم الدراما التاريخية لعام 2004، والذي يكشف في تحوله الكبير عن أنه ليس فيلم دراما تاريخياً على الإطلاق، فالناقد الكبير الراحل روجر إيبرت انتقد الفيلم بشدة خلال مراجعته قائلاً إن "وصف النهاية بأنها مخيبة للآمال يعد إهانة ليس فقط لنهايات الذروة بل وللبدايات، إنه سر تافه، بعيداً خطوة من الخيال، في الواقع إنه سخيف جداً لدرجة أننا عندما نكتشف السر نرغب في إعادة الفيلم إلى الوراء حتى لا نعرف السر".

فيلم "نهاية العالم" The World’s End

لغاية بلوغه ذروته، يعد الفيلم الثالث من سلسلة "ثلاثية كورنيتو" للمخرج إدغار رايت من أفضل أعماله، فالفيلم مضحك ومثير ومليء بالألغاز الذكية، لكن المواجهة النهائية التي يواجه فيها سيمون بيج بدور غاري كينغ المزعج الخاطفين الفضائيين تقضي على زخم الفيلم بالكامل، فيصبح غير مضحك أو مرضٍ لدرجة أنه يفسد كل ما سبقه.

© The Independent

المزيد من سينما