Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

بدء تحقيق حول منظمة خيرية أسسها الأمير هاري

هيئة رقابية أبلغتها بفتح قضية "امتثال تنظيمي" بعد اتهامات بالتنمر والتستر على انتهاكات طاولت الابن الأصغر للملك

أسس هاري المنظمة الخيرية تكريماً لوالدته الأميرة ديانا (رويترز)

ملخص

في وقت سابق أعلن هاري والأمير سييسو من ليسوتو، المؤسس المشارك لمنظمة "سينتيبيل"، انسحابهما من المؤسسة الخيرية التي أسساها عام 2006، عقب نزاع "مدمر" بين أعضاء مجلس إدارة المنظمة وتشانداوكا.

فتحت هيئة الرقابة على المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة اليوم الخميس تحقيقاً حول منظمة "سينتيبيل" الأفريقية التي شارك في تأسيسها الأمير هاري، بعد خلاف حاد في مجلس الإدارة أدى إلى تنحي الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث عن رعايتها.

وقالت هيئة الرقابة خلال بيان "بعد فترة من تقييم المخاوف الأولية التي أُثيرت مع الهيئة، أبلغت الهيئة المنظمة المؤسسة الخيرية في الثاني من أبريل (نيسان) 2025 بفتحها قضية امتثال تنظيمي"، مضيفة أنها ستنظر في ما إذا كان أمناء المؤسسة الحاليون والسابقون "أدوا واجباتهم ومسؤولياتهم بموجب قانون المؤسسات الخيرية".

وتصاعد الخلاف في "سينتيبيل" الأحد الماضي بعدما اتهمت رئيسة المنظمة صوفي تشانداوكا الأمير هاري بـ"التنمر" وبـ"التستر" على انتهاكات.

اقرأ المزيد

وفي وقت سابق أعلن هاري والأمير سييسو من ليسوتو، المؤسس المشارك لمنظمة "سينتيبيل"، انسحابهما من المؤسسة الخيرية التي أسساها عام 2006، عقب نزاع "مدمر" بين أعضاء مجلس إدارة المنظمة وتشانداوكا.

وفي بيان مشترك صدر الأسبوع الماضي صرّح أمناء المنظمة بأن العلاقات مع تشانداوكا التي عينت عام 2023، "انهارت على نحو لا يمكن إصلاحه"، مما دفعهم إلى المغادرة ومطالبة تشانداوكا بالاستقالة.

وكان هاري أسس المنظمة الخيرية تكريماً لوالدته الأميرة ديانا بالتعاون مع سييسو لمساعدة الشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في ليسوتو، ثم في بوتسوانا لاحقاً.

وتمثل الاتهامات الأخيرة ضربة جديدة للأمير الذي لم يحافظ إلا على عدد قليل من مشاريعه الخاصة، بما في ذلك "سينتيبيل"، بعد تخليه المفاجئ عن مسؤولياته ضمن العائلة الملكية البريطانية عام 2020.

المزيد من الأخبار