استمرت تداعيات أزمة غرانيت تشاكا بعد ثورته ضد الجماهير في ملعب "الإمارات" يوم الأحد، حيث طالب أسطورة أرسنال إيان رايت باعتذار من قائد الفريق للجماهير.
وبعد أن تقدم أرسنال بهدفين على أرضه أمام كريستال بالاس، تلقى هدفين ليضيع فوزاً ويكتفي بالتعادل 2-2 ليظل في المركز الخامس في الدوري الممتاز، بفارق أربع نقاط خلف تشيلسي وليستر سيتي.
وجاءت الخسارة كأمر شبه ثانوي، بالنظر إلى رد فعل تشاكا الذي خرج بعد ساعة من المباراة تقريباً، حيث قال المدير الفني، أوناي إيمري، إنه كان مخطئاً في الرد على الجماهير الذين صرخوا عليه وهتفوا ضده.
وقال المدير الفني الذي عيّن لاعب الوسط الدولي السويسري تشاكا كقائد دائم للفريق في نهاية سبتمبر (أيلول)، إنه كان عليه اتباع نهج محسوب في الموقف، حيث لا يمكن قول الشيء نفسه عن الجماهير.
وفي حديثه مع برنامج "مباراة اليوم" على "بي بي سي"، أشار المهاجم السابق رايت إلى أن تشاكا مدين للجماهير بسبب أدائه حتى الآن، وأنه كقائد من المتوقع منه أكثر من ذلك بكثير.
وقال "يجب أن يعتذر، وكان يجب أن يعتذر بالفعل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"إنها ليست النهاية، ولكن هذا هو الرجل الذي اختاروه كابتن الفريق وهذا ليس سلوك الكابتن، أبدى مشجعو أرسنال الكثير من الصبر معه وتجاه المستويات التي قدمها، إنه مدين لهم أكثر من ذلك بكثير".
وعندما حاول بيتر كراوتش تخفيف الأمر بتأكيد أن تعرض اللاعب لصيحات الاستهجان من قبل مشجعي فريقه تُعد أسوأ الكوابيس لأي لاعب، ظل رايت متمسكاً برأيه بأن تشاكا كان مخطئاً تماماً، وبخاصة بسبب وضعه كقائد.
"إنه القائد! إنه يتحمل مسؤولية القدرة على أخذ كل شيء على عاتقه لأنه تم التصويت له، لذلك لا يمكنه الذهاب بتلك الطريقة".
"أتفهم أن يفعل لاعب كمسعود أوزيل فعل كهذا، لكن قائد الفريق لا، إنه القائد الذي وثق فيه المدير الفني".
ويلعب تشاكا في موسمه الرابع في أرسنال، وقد خاض ما يقرب من 150 مباراة للنادي في ذلك الوقت.
وتسلم تشاكا شارة قيادة الفريق بعد مطالبة لوران كوسيلني بالمغادرة في الصيف، وتُعد أزمة تشاكا الأحدث في سلسلة طويلة من الحلقات المتتالية لأزمات قادة النادي واستيائهم الواضح تجاه كثير من أمور النادي.
© The Independent