أكد ناشطون وممثلون عن خيم الاعتصام في ساحة التحرير، أن مواقف خيم المعتصمين باتت موحدة في ما يتعلق بالمطالب. وفيما أشاروا إلى أنه تم التنسيق بين أغلب خيم الاعتصام لتجاوز الخلافات، كشفوا عن عزمهم التنسيق مع معظم الناشطين في بقية المحافظات العراقية.
ويقول زيدون عماد، ناشط وممثل لمجموعة خيم، "نازل اخذ حقي"، "نريد توحيد الكلمة والرأي بين جميع الخيم المعتصمة، ووحدنا المطالب في ساحة التحرير". وأضاف لـ"اندبندنت عربية"، أن "هناك تنسيقاً أيضاً مع محافظات واسط وكربلاء والمثنى، ونقوم ببلورة أفكار شبه موحدة. وبلورنا فكرة شبه موحدة، من ضمن محاولاتنا لتوحيد كل الخيم المعتصمة في العراق".
وأشار عماد إلى أن "هذه التشاورات تأتي ضمن محاولات الخروج بصيغة تجمع كل المحافظات في ما يتعلق بالمطالب". ولفت إلى إشراك "ناشطين في المحافظات الغربية في المشاورات، ومن المؤمل أن يكون لنا لقاء معهم قريباً".
وعن الخلافات داخل الاعتصام، أوضح عماد أن "حلقة الوصل بين جميع الخيم هو الهم الوطني الواحد، العراق ودماء الشهداء، وهما وسائل التوحيد بين كل المعتصمين"، لافتاً إلى أن "كل الخيم ترفض الحديث بشيء خارج السياق الوطني".
إقالة الحكومة أبرز مطالبنا
في المقابل، قال مهتدى أبو الجود، وهو ناشط وكاتب، إن "المطلب الرئيس الذي لا خلاف عليه هو إقالة رئيس الوزراء". وأضاف أن "لا وجود لخلافات واضحة في الاعتصام. بعض المطالبات وجدناها غير ممكنة في المرحلة الحالية مع وجود تلك الطبقة السياسية وتم الاتفاق على تركها ومنها تعديل الدستور".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
57 خيمة
البيان الرابع
وتابع أن "من الطبيعي في كل الانتفاضات الشعبية أن تُخترق أو يتم ركوب موجتها، والملاحظة الأبرز هي أن الانشقاقات ليست بسبب المطالب وإنما بسبب التفاوض من عدمه".
وأشار إلى أن "المشكلة في الأولويات بما يتعلق بالمطالب، وأبرز مطلبَين هما إقالة الحكومة وتسليم القتلة، والانشقاق هو حول تقديم أي من هذين المطلبين".
وعن وجود التيارات الدينية، قال الموزاني إن "ظهور التيارات الدينية يزداد يوماً بعد آخر حتى تقول إنها سباقة في الوجود في التظاهرات لكن بشكل عام الخطاب الوطني يعلو على التفاصيل".