مالك ليفربول ينجو من حادث طائرة في مطار جون لينون

تعرض أحد ملاك نادي ليفربول لكرة القدم، وهو مايك غوردون، لحادث دون وقوع أضرار، حيث كان على متن طائرة خاصة انزلقت من المدرج في مطار ليفربول في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وقد تم تأكيد ذلك.

وكان غوردون على متن الطائرة مع ثلاثة من أفراد الطاقم، عندما انزلقت على المدرج بعد الهبوط، بعد أن حلقت من "هانسوم فيلد" في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأميركية.

ونجا جميع المصابين الأربعة، وأكد ليفربول أنه "يود أن يعرب عن تقديره للموظفين المذهلين في مطار ليفربول وطواقم الطوارئ لعملهم المذهل".

ولا يزال مطار ليفربول مغلقاً بسبب الحادث، على الرغم من تأكيد السلطات أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، وسيتم إجراء تحقيق لمعرفة سبب خروج الطائرة من المدرج.

وقال متحدث باسم مطار ليفربول "يمكنني أن أؤكد أنه في نحو الساعة 6 صباحاً، هبطت طائرة رجال أعمال خاصة على متنها أربعة أشخاص - ثلاثة من الطاقم وراكب، لكنها خرجت إلى العشب، لسبب ما انحرفت عن المدرج".

"لا توجد إصابات، ولكن بسبب المكان الذي انتهى فيه الأمر اضطررنا إلى إغلاق المدرج، وينصح الركاب بالتحقق من شركات الطيران الخاصة بهم قبل السفر".

وأصدر مطار ليفربول تحديثاً صباح الأربعاء، قال فيه "إن المطار مغلق حالياً، يرجى الاتصال بشركة الطيران للحصول على مزيد من المعلومات حول رحلتك، وسنوافيكم بالتحديثات بمجرد حصولنا على مزيد من المعلومات".

وحضرت خدمات الطوارئ إلى المشهد فوراً، لكن من المعلوم أن غوردون كان على ما يرام، واستمر في جدوله المخطط لهذا اليوم.

الملياردير غوردون هو رئيس نادي فينواي الرياضي، ويشار إليه باسم "الرجل الذي يدير ليفربول" لأنه مسؤول عن الإدارة اليومية لقادة الدوري الإنجليزي، وكان على متن طائرة بومباردير BD-700 1A11 Global 6000، التي تم تصويرها على العشب في المطار صباح يوم الأربعاء، مع إلغاء الرحلات الجوية حتى بعد الظهر في الأقل.

ويمتلك غوردون حصة تقارب 12% من مجموعة فينواي الرياضية المالكة لنادي ليفربول، ويأتي في المرتبة الثانية بعد المالك الرئيسي جون دبليو هنري، وهو مسؤول عن الأمور الاعتيادية في "أنفيلد" إلى جانب الرئيس التنفيذي بيتر مور.

وجاء هذا الحادث بعد فوز ليفربول 2-0 على ريد بول سالزبورغ مساء الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.