الوضع الصحي للرئيس الأميركي: تقرير نشر حديثاً يشير إلى أن ترمب يعاني السمنة رسمياً

أعلن البيت الأبيض نتائج فحص طبي تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعاني السمنة رسميّاً، إذ أظهر الفحص أن الرئيس يزن الآن 110 كيلوغرامات.
وخضع ترمب لفحص طبيّ سنويّ يوم الجمعة في الثامن من فبراير (شباط) في مركز والتر ريد الوطني للطب العسكري في إشراف الطبيب الشخصي للرئيس الدكتور شون كونلي.
أظهرت نتائج الفحص التي كُشف عنها يوم الخميس أن الرئيس "بصحة جيّدة بشكل عام،" إلّا أنّ وزنه ازداد بمقدار 1.8 كيلوغرام.
الوزن القليل الذي اكتسبه ترمب، البالغ طوله 190 سنتيمتراً تقريباً، كان كافياً لنقله من فئة الوزن الزائد إلى فئة السّمنة وفق معايير مؤشّر كتلة الجسم "بي إم آي."
ويشير بلوغ مؤشّر كتلة الجسم 30 وأكثر إلى دخول الشخص مرحلة السمنة، وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي."
وخلال الفحص الطبي السنوي الذي دام نحو أربع ساعات، فحص 11 اختصاصياً ترمب.

وحسب الدكتور كونلي، فإنّه باستثناء الزيادة في الوزن "لم تكشف الفحوص عن أي تغيّرات صحية تُذكر."
في العام الماضي، قال الدكتور روني جاكسون، الطبيب الشخصي لترمب في ذلك الوقت، إنّ نتائج الفحص الطبيّ للرئيس كشفت عن أنه "في صحّة ممتازة" على الرغم من أنه كان يتناول دواءً لخفض مستوى الكوليسترول.
على الصعيد نفسه، تعرّضت صدقية التقرير الطبيّ لمساءلة على نحوٍ واسع، إذ ذكَر أن طول الرئيس ازداد 2.5 سنتيمتر تقریباً. وأوصى الدكتور جاكسون في ذلك الوقت بأن يتقيّد ترمب، وكان وزنه حينها 108 كيلوغرامات، "بنظام غذائيّ قليل الدهون والكربوهيدرات وأن يمارس التمارين الرياضية."