توقيف متقاعد لحيازته حشيشة القنب التي يزرعها "لإنقاذ حياته"

دافع رجل متقاعد أوقف بسبب حيازته نباتات حشيشة القنب، عن نفسه بالإشارة إلى أن هذا المخدر "ينقذ حياته"، علماً أنه يصارع مرض القصور الكلوي.

وذكر طوني بيفينغتون أن الشرطة زارته مرتين في منزله لإبلاغه بوجوب وقف زراعة حشيشة القنب التي يستخدمها لصنع زيت القنب "سي بي دي".

وصرح الرجل البالغ 79 سنة من العمر أنه انتقل إلى استخدام المخدر بعد تشخيص إصابته بالمرحلة الثالثة من القصور الكلوي التي تُعتبر مرحلة مستعصية على العلاج.

وكذلك زعم أن حالته تحسنت منذ بدأ باستخدام حشيشة القنب كنوعٍ من الدواء. وسأل "هل من الأفضل أن يكون المرء حيّاً بشكلٍ غير قانوني أو ميتاً بحسب القانون؟ لقد زرعت الحشيشة لإنقاذ حياتي".

واستطراداً، أفاد الرجل المتقاعد المتحدر من مدينة "كامبورن" في "كورنوال" بأنه يحوّل الحشيشة المخدرة إلى زيت "لابتلاعه مثل الأدوية الأخرى".

وقد أوقِف بيفينغتون إلى جانب فردين آخرين من عائلته. وتلقّى تحذيراً بعد أن اشتكاه الجيران إلى الشرطة. ووفق كلماته، "أتوا وأخذوا نباتاتي وأوعيتي وكل شيء. وأتوا مجدداً بعد حوالى ستة أو ثمانية أسابيع لتحذيري... لكنني بدأتُ مجدداً، وذلك أمر تحتّم عليّ فعله للحصول على دوائي."

وأخبر بيفينغتون وسائل الإعلام المحلية بأنه سيحاول الحصول على حشيشة القنب في المستقبل من أصدقاءٍ له يزرعونها. وفي تصريح إلى صحيفة "كورنوال لايف" المحلية، قال "لا يمكنني زراعة القنب بعد اليوم لأنني سأذهب إلى السجن. إنه أمر مثير للسخرية مع بلوغي 80 سنة... أُدرِك أنه القانون وأنا خرقته. ولكني أعتقد أنه قانون حقير".

وأعلنت شرطة ديفون وكورنوال أن تشريع الحشيشة أمر يتعلق بالحكومة، مشيرةً إلى أن ثلاثة أشخاصٍ "ما زالوا رهن التحقيق" في جرائم مرتبطة بالمخدرات.

(تقارير إضافية من وكالة "إس دبليو إن إس" البريطانية)