أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، في بيان له، أمس الأربعاء، تعافي مهاجمه الشاب باولو ديبالا من الإصابة بفيروس كورونا.
وجاء في بيان النادي الإيطالي "خضع باولو ديبالا، وفقاً للبروتوكول، للفحص المزدوج باختبارات تشخيصية (مسحات) لفيروس كورونا (كوفيد-19)".
"وظهرت النتائج سلبية، وبالتالي تم شفاء اللاعب ولم يعد يخضع لنظام عزل منزلي".
ولم يكتفِ ديبالا ببيان ناديه، حيث كتب عبر حسابه على (تويتر) "تحدّث الكثير من الناس في الأسابيع الماضية، لكن يمكنني أن أؤكد أخيراً أنني شفيت، شكراً مرة أخرى لكل الداعمين لي، وأفكاري مع جميع الذين لا يزالون يعانون من المرض، اعتنوا بأنفسكم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت قصة ديبالا مع فيروس كورونا بمثابة مأساة استمرت لمدة 47 يوماً، بدأت بإعلان اللاعب نفسه يوم 21 مارس (آذار) عن إصابته بالمرض، حيث كتب الأرجنتيني، على (تويتر) "مرحباً بالجميع، أردت فقط أن أبلغكم بأننا تلقينا نتائج اختبار فيروس كوفيد 19، وأنني وأوريانا ظهرت نتيجتنا إيجابية"، مضيفاً "لحسن الحظ نحن في ظروف مثالية، شكراً على رسائلكم".
وأصدر يوفنتوس وقتئذ، بياناً جاء فيه "اللاعب في عزلة منزلية طوعية منذ 11 مارس، وسيستمر تحت المراقبة، هو بخير وبلا أعراض".
ورغم إعلان يوفنتوس يوم 15 أبريل (نيسان) تعافي لاعبيه بليز ماتويدى ودانيال روغاني، وتحوّل نتائج عيناتهما من إيجابية إلى سلبية، ظلت حالة ديبالا موضع شك.
وقبل نحو أسبوع، أفاد برنامج "إل شيرينغيتو" الإسباني، أن "ديبالا خضع للفحص الخاص بفيروس كورونا أربع مرات خلال الأسابيع الستة الأخيرة، وظهرت النتيجة إيجابية في كل مرة، وهو ما يعني أنه لا يزال مصاباً رغم التزامه العزل الصحي وتلقيه العلاج".
وكان ديبالا من أوائل اللاعبين في الدوري الإيطالي الذين حامت حولهم الشكوك في ما يخص الإصابة بفيروس كورونا، حين أعلن نادي السيدة العجوز إصابة مدافعه روغاني، ثم لاعبه الفرنسي بليز ماتويدي.
وكان نادي يوفنتوس من بين الأندية الأولى في إيطاليا التي لجأت إلى عزل لاعبيها، إذ فرض نادي السيدة العجوز حظراً كاملاً على تشكيلة فريقه تحت سن 23 عاماً، وألغى جميع جلسات التدريب، بداية من أول مارس، بعد أن أثبتت التحاليل الطبية إصابة أربعة لاعبين من نادي "يو إس بيانسي" بفيروس كورونا.
ولعب فريق يوفنتوس للشباب أمام الفريق الإيطالي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية 23 فبراير (شباط) الماضي.
ويُعد ديبالا الذي يحمل الجنسيتين الأرجنتينية والإيطالية، أحد أهم وألمع لاعبي يوفنتوس والدوري الإيطالي، بقيمة تسويقية حالية تبلغ 72 مليون يورو، وكانت 90 مليون يورو قبل تأثر القيم التسويقية للاعبين إثر أزمة جائحة فيروس كورونا.
وانتقل ديبالا إلى يوفنتوس في صيف 2015 من باليرمو مقابل 40 مليون يورو، ولعب خلال الموسم الحالي قبل تجميد منافساته، 34 مباراة في مختلف البطولات، سجّل خلالها 13 هدفاً وصنع 12.