قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن "قوات التحالف تمكنت، اليوم الإثنين، من اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين من دون طيار أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية بمدينة "خميس مشيط" (جنوبي السعودية)، وفقاً لما نقلته عنه وكالة (واس).
الحوثي لم يؤكد الهجوم
في سياق متصل، لم يؤكد الحوثيون الهجوم. وذكرت وسائل إعلام تابعة لهم أن طائرات التحالف الحربية شنت العشرات من الضربات الجوية، أمس الأحد، على عدة محافظات من بينها مأرب حيث يستعر القتال هناك منذ ثلاثة أشهر.
طائرات مسيرة
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أعلن في 27 مايو (أيار) الماضي أن القوات تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرات من دون طيار أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مدينة نجران (جنوب).
وفي 26 مايو الماضي سقطت مقدوفات عسكرية دخل الأراضي اليمنية أطلقها الحوثيون باتجاه القرى السعودية الحدودية أسفرت عن إصابة ثلاث نساء.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني في منطقة جازان حينها، العقيد محمد الغامدي، إن "فرق الدفاع المدني باشرت بلاغاً بسقوط مقذوف عسكري، أطلقته عناصر الميليشيا الحوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه إحدى القرى الحدودية، ما نتج عنه سقوط شظايا تضرّر على إثرها منزل، وأصيبت ثلاث نساء، تم نقلهن إلى المستشفى وحالتهن الصحية مستقرة".
انخفاض وتيرة الهجمات
وانخفضت وتيرة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المدن السعودية بشكل كبير هذا العام بفضل جهود السلام التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث والمحادثات غير المباشرة بين الرياض والمسؤولين الحوثيين، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
لكن متحدث التحالف يشير إلى أن الحوثي استمر في استخدام الطائرات المسيرة من دون طيار مستهدفاً مدناً سعودية، وقال "إن استمرار الأعمال العدائية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد الرفض لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد التي أعلن عنها ودخلت حيز التنفيذ منذ 9 أبريل (نسيان) الماضي، وبلغ مجموع الانتهاكات أكثر من 4455 اختراقاً باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكذلك الصواريخ الباليستية".
بداية التدخل العسكري
وبدأت العمليات العسكرية في اليمن بتنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في 25 مارس (آذار) 2015 تحت مسمى "عملية عاصفة الحزم". ونشأ تحالف دعم الشرعية في اليمن من ائتلاف مكوّن من عدة دول عربية يُشار إليه باسم "التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية" استجابة لطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد تمدد الحوثيين للسيطرة على البلاد بقوة السلاح.