اتهمت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري قصر بكنغهام "بترسيخ افتراءات" عنها وعن زوجها، وقالت إنهما لن يمتنعا عن نشر روايتهما للأحداث.
وأدلت ميغان، دوقة ساسكس، بهذه التعليقات في برنامج المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري في مقابلة تناولت أسباب انسحابهما من أدوارهما في العائلة المالكة، من المقرر بثها على شاشة التلفزيون الأميركي، الأحد.
تكريس الافتراءات
ونشر مقتطف من المقابلة، الأربعاء، قبل ساعات من إعلان القصر الملكي أنه "في غاية القلق" من تقارير نشرتها صحيفة "التايمز" جاء فيها أن ميغان تنمرت على مساعدين عملوا معها قبل عامين.
وأصدر هاري وميغان بياناً ينفيان فيه أنها تنمرت على أحد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي المقابلة، سألت وينفري ميغان "ما رأيك في القصر، وهم يسمعونك تروين الحقيقة من وجهة نظرك اليوم؟" فردت قائلة: "لا أعلم كيف يمكنهم أن يتوقعوا بعد كل هذا الوقت أن نحتفظ بصمتنا إذا كانت المؤسسة تلعب دوراً نشطاً في إدامة الافتراءات عنا."
وتستخدم العائلة المالكة لفظ المؤسسة أحياناً لوصف نفسها.
إساءة معاملة
وقد سجلت المقابلة قبل أن تنشر صحيفة "التايمز" تقريراً ينقل عن مصادر لم يذكرها بالاسم أن أحد مساعدي هاري وميغان رفع شكوى في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 زعم فيها أن ميغان دفعت بعض مساعديها للبكاء وأساءت معاملة آخرين استقالوا من أعمالهم.
وأضافت الصحيفة، أن هاري حث هذا الشخص الذي ترك عمله على سحب الشكوى، وأن الأمر لم يتطور عن ذلك.
وقالت "التايمز" إن بعض العاملين السابقين أرادوا إطلاع عامة الناس على الأمر قبل بث مقابلة وينفري، وإن محامين يمثلون الزوجين وصفوا الادعاءات بأنها حملة تشويه نظمها القصر.