ذكر مسؤول دفاعي، اليوم الاثنين، 19 أبريل (نيسان)، أن تايوان تسعى لحيازة صواريخ كروز طويلة المدى تطلق من الجو من الولايات المتحدة الأميركية، في وقت تعزز فيه الجزيرة التي تقول الصين إنها تابعة لها قواتها في مواجهة ضغط بكين المتزايد.
وفي حين تطور تايوان نفسها صواريخ طويلة المدى كي تمنحها القدرة على الضرب في عمق الصين إذا تعرضت لهجوم في حال نشوب حرب، فإنها تتطلع كذلك إلى الولايات المتحدة لمساعدتها في الحصول على عتاد أكثر تطوراً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
قنوات الاتصال سلسة
وسئل لي شيه تشيانغ، رئيس إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الدفاع، في البرلمان عن منظومات الأسلحة التي تريد تايوان شراءها، فقال إنها صواريخ "أي جي أم-158" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن". وأضاف، "ما زلنا في مرحلة السعي للحصول عليها. قنوات الاتصال سلسة وطبيعية للغاية". ولم يخض في التفاصيل.
1000 كيلومتر
ويمكن أن يصل مدى الصاروخ "أي جي أم-158" إلى 1000 كيلومتر تقريباً، اعتماداً على الطراز، ويمكن كذلك تثبيته في طائرات، منها "إف-16"، التي تشغلها تايوان.
وتقول "لوكهيد مارتن"، إن الصاروخ مصمم لتدمير الأهداف عالية القيمة وجيدة التحصين والثابتة والمتحركة، ويطلق من مسافة بعيدة بدرجة تجعل مركبة إطلاقه في مأمن من أنظمة الدفاع الجوي المعادية.