أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأربعاء 14 يوليو (تموز)، أن بلاده تمتلك جميع الوسائل والقدرات لمواجهة "حزب الله" اللبناني، وقال "الحزب عدو مشترك لنا وللشعب اللبناني".
وتابع "حزب الله يعمل بأوامر إيرانية ويعرض اللبنانيين ومستقبلهم للخطر".
تخزين أسلحة في الأحياء السكنية
كما أكد أنه لن يسمح لأي دولة أو أي تنظيم "إرهابي" بتهديد أمن إسرائيل وسيادتها ومواطنيها.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" يستخدم سكان لبنان كتكتيك عسكري لتنفيذ مخططاته، وذلك بعد أيام على ضبط أكبر عملية تهريب منذ سنوات.
وكشف في بيان، الأربعاء، أن "هناك مخزن أسلحة للميليشيات يبعد 25 متراً عن مدرسة بقرية عبا في النبطية".
كما أكد أن هذا المخزن واحد من آلاف الأهداف التي ترصدها القيادة الشمالية العسكرية، والتي سيتم استهدافها في أي حرب مقبلة على في لبنان.
وأضاف أن "الهدف عبارة عن مستودع أسلحة أقيم في قلب الأحياء السكنية، وعلى بعد أمتار قليلة من مدرسة عبا الرسمية الواقعة في محافظة النبطية، والذي يعرض أكثر من 300 تلميذ للخطر المحدق".
مواطنو لبنان في خطر
وأكد أن "حزب الله" لا يتردد في إنشاء مستودعاته العسكرية في عمق المناطق السكنية، وما الهدف المذكور أعلاه سوى واحد من آلاف الأهداف المماثلة التي تجعل مواطني لبنان في خطر وعلى فتيل قنبلة موقوتة، وفق البيان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
جاء ذلك بعد أيام فقط من إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود مع لبنان هي الأكبر منذ سنوات، حيث تم ضبط 43 قطعة سلاح في منطقة الغجر.
وقال أدرعي على "تويتر"، السبت الماضي، إن استطلاعات الجيش الإسرائيلي رصدت، الجمعة الماضي، مشتبهاً فيهم ينقلون حقائب من لبنان إلى إسرائيل في منطقة قرية الغجر، وذلك من خلال وسائل علنية وخفية في المنطقة.
"حزب الله" يورط لبنان
وفي مقطع مصور على حسابه على "تويتر"، قال أدرعي، إن "حزب الله يلعب بحياة اللبنانيين ومستقبلهم"، مذكراً بالانفجار الذي وقع قبل نحو عام في منطقة عين قانا داخل مستودع أسلحة تابع للحزب المدعوم من إيران، ما أدى إلى إصابة أشخاص عدة بجروح.
حينها، ذكر مصدر أمني أن خطأ فنياً تسبب في وقوع الانفجار الذي تصاعدت في أعقابه سحابة ضخمة من الدخان الأسود في سماء المنطقة.
واعتبر أن الحزب "يستخدم الأبرياء دروعاً بشرية لتنفيذ مخططاته العسكرية"، مؤكداً أن "جيش الدفاع لن يتردد في اتخاذ ما يلزم حيال تلك الأهداف".
وقال: "حددت القيادة الشمالية من بين آلاف الأهداف، مستودعاً يحتوي على ذخيرة، أقيم في قلب حي مكتظ بالسكان المدنيين في لبنان"، معتبراً أن الحزب "ينوي استخدامه ضد الجيش الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل"، مرفقاً الفيديو بهاشتاغ "حزب الله يورط لبنان".