Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيل غيتس: نهاية حدة كورونا العام المقبل

اللقاحات والأدوية تجعل العالم أفضل استعداداً من ذي قبل لمواجهة الأوبئة

بيل غيتس (أ.ب)

أعرب الملياردير الأميركي والمؤسس المشارك لعملاق التكنولوجيا "مايكروسوفت" بيل غيتس عن تفاؤله بأن "المرحلة الحادة من وباء (فيروس كورونا) ستنتهي في وقت ما من العام المقبل 2022" حتى على رغم ظهور متحورات جديدة من الفيروس.

وكتب بيل غيتس على موقع مدونته "غيتس نوتس" على الإنترنت داعياً مجدداً إلى ضرورة تلقي الناس للقاحات، معترفاً بأنه "قللت من مدى صعوبة الأمر في محاولة إقناع الناس بتلقي اللقاحات والاستمرار في ارتداء الكمامات".

وكتب الملباردير، الذي تحول إلى فاعل خير، وتقدر ثروته بنحو 138 مليار دولار ويعد رابع أغنى رجل في العالم مدونة مطولة حول مراجعته لعام 2021 وكيف أنه كان عام "حزن شديد" بالنسة له على المستوى الشخصي والعام. وخصص جزءاً كبيراً من المدونة للحديث عن انفصاله عن زوجته مليندا فرينش بعد 27 عاماً من الزواج.

استعداد أفضل

يأتي ما كتبه بيل غيتس في مراجعته للعام على صفحة مدونته في الوقت الذي يواجه فيه العالم موجة جديدة من الوباء سببها متحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا. وبلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 50 مليوناً.

وأقر بيل غيتس بالوضع العالمي حالياً بالنسبة للوباء، لكنه قدم مبررات تفاؤله: "لا جدال في أن متحورة أوميكرون تعد مصدراً للقلق... لكن إليكم ما نعرفه حتى الآن: العالم أفضل استعداداً الآن لمواجهة متحورات أشد خطراً مما كان عليه في أي وقت من أوقات انتشار الوباء... ربما تشهد بعض المجتمعات بؤر انتشار جديدة، لكن ستكون الأدوية الجديدة متوافرة لعلاج أغلب الحالات وسيكون بمقدور المستشفيات التعامل مع بقية الحالات". وقدر بيل غيتس أن الفيروس وإن كان أكثر خطورة من فيروسات الإنفلونزا بنحو عشرة أضعاف، إلا أن اللقاحات والأدوية ستخفض تلك الخطورة بأكثر من النصف.

ونبه غيتس إلى خطورة الدس المعلوماتي والتضليل والدور الذي يلعبه في جعل الناس تتردد في تلقي اللقاحات، معبراً عن قلقه من "قدرة الحكومات على الإنجاز في القضايا الكبرى"، مطالبا بتقنين وتنظيم ما يمكن أن تستخدم فيه وسائل التواصل عبر الإنترنت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حزن شخصي

وخصص الملياردير الأميركي جزءاً من مدونته لمراجعة العام لقضية شخصية تتعلق بانفصاله عن زوجته وشعور العيش وحيداً. وقال: "لا يمكنني أن أنكر أنها كانت سنة حزن شديد على المستوى الشخصي. فالتكيف مع التغيير ليس بالأمر السهل أبداً، أياً كان هذا التغيير. وما أثار إعجابي هو كيف صمد أحبائي – بخاصة أطفالي – في تلك الأوقات الصعبة". ولدى الزوجان بنتان هما جنيفر وفيبي وولد هو روري.

وكان الزوجان أعلنا في شهر مايو (آيار) الماضي أنهما سينفصلان وتم الطلاق في أغسطس (آب). وترددت إشاعات كثيرة عن خلافاتهما، منها أن بيل غيتس تورط في تصرف غير لائق في شركة مايكروسوفت ما أدى لتركه عضوية مجلس إدارتها. وثارت تكهنات كثيرة حول المؤسسة الخيرية التي يتشارك فيها بيل ومليندا ويصل رأسمالها إلى 50 مليار دولار. لكن بيل غيتس كتب في مدونته لمراجعة العام: "نواصل أنا ومليندا إدارة مؤسستنا معاً، وقد وجدنا طريقة عمل جديدة جيدة".

وعن حياته بعد الطلاق من دون أسرته، قال: "أصبح البيت أكثر هدوءاً من دون أولاد يجوبونه طوال الوقت... لكني أفتقد وجودهم في البيت، حتى لو كان الأمر أسهل (الآن) لقراءة كتاب أو التركيز على العمل".

وحدد بيل غيتس القضايا التي تشغله بشدة مع نهاية عام 2021 بأنها بالترتيب: "مستقبل الوباء" والذي أعرب عن تفاؤله بشأنه، "التحول الرقمي السريع" نتيجة الوباء وتبعاته، "تراجع الثقة في المؤسسات" والتحديات التي يطرحها ذلك في المستقبل، ثم: التقدم والمعوقات بشأن التغير المناخي.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات