توّج الزمالك بالبطولة الأولى له من كأس الكونفيدرالية الأفريقية على حساب نظيره المغربي نهضة بركان في نهائي هو الأول لطرفي المواجهة.
وكان نهضة بركان فاز بهدف نظيف على أرضه سجله لاعبه التوغولي "كودجو فو ده لابا" في الدقيقة 93 من عمر اللقاء، قبل أن يفوز الزمالك في مباراة الغياب بذات النتيجة بهدف سجله لاعبه محمود علاء من ركلة جزاء في الدقيقة 55.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ركلات الترجيح
وهي النتيجة التي دفعت طرفي المواجهة للاحتكام لركلات الترجيح التي انتهت بفوز الزمالك بنتيجة 5 – 3، إذ شهدت الركلات إعادة حكم المباراة للركلة الثانية التي تصدى لها حارس الفريق المصري محمود جنش لتحركة قبل تنفيذ الركلة قبل أن يُسجلها لاعب فريق نهضة بركان هذه المرة.
وهنا شهد اللقاء لقطة أثارت الجدل، حينما أخرج حكم اللقاء "باملاك تيسيما" البطاقة الصفراء من جيبه ليظن الجميع أنه سيشهرها في وجه حارس الزمالك محمود جنش لتقدمه خلال تنفيذ ركلة الترجيح، لكنه أعاد البطاقة مرة أخرى لجيبه.
وحال إشهار باملاك تيسيما البطاقة الصفراء في وجه جنش كان سيُطرد؛ لحصوله على بطاقة صفراء بالدقيقة 42 من عمر الشوط الأول بسبب مشادة مع لاعب نهضة بركان.
وهي اللقطة التي استندت إليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شكواها للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بخصوص حكم لقاء فريقها نهضة بركان أمام الزمالك بنهائي بطولة الكونفيدرالية.
وأشار الاتحاد المغربي في شكواه إلى "أن قرار الحكم بإعادة تسديد ركلة الترجيح بسبب تحرك حارس الزمالك جنش كان يستوجب حصول اللاعب على بطاقة صفراء وعدم حصوله على الإنذار يعد خطأ فنياً في تطبيق القانون".
وفي بيان الاتحاد المغربي استند مسؤولوه إلى "المادة رقم 7 بند 10 في الصفحة 98 بالنسخة الفرنسية لموسم 2018-2019، والمدرج أيضاً بالصفحة رقم 100 في التعديلات الخاصة بموسم 2019-2020، والبند رقم 14 في الصفحة رقم 124 للوائح".
ولكن حتى الآن لم يصدر أي رد فعل رسمي من جانب مسؤولي الاتحاد الأفريقي على شكوى الاتحاد المغربي لكرة القدم، أو تعليق من قبل نادي الزمالك ومسؤوليه على إمكانية إعادة اللقاء وما سيكون موقفهم حال إعادتها.
تحرك غير مؤثر
من جانبه علق فهيم عمر، الحكم المصري الدولي لـ"اندبندنت عربية"، على الواقعة بإشارته إلى "أن القانون ينص على حصول حارس الزمالك محمود جنش على بطاقة صفراء ولكن الحكم لم يُشهرها في وجهه".
وأوضح عمر "أن في هذه الحالة لا يُعاقب الحارس طالما لم يشهر الحكم البطاقة، ومن تُوقع عليه العقوبة هو الحكم، لعدم إشهاره البطاقة الصفراء الثانية".
وأتم الحكم المصري حديثه بالإشارة إلى "أن المباراة لن تُعاد، وكذلك ركلات الترجيح، وإلى أن جنش لم يتصد أو يلمس الكرة في أي ركلة نفذت بعد إعادة ركلة الترجيح"، في إشارة منه إلى أن تحركه لم يكن مؤثراً بركلات الترجيح".