قالت السلطات، إن شرطياً لقي حتفه في نيويورك في حين يصارع آخر الموت بعد إطلاق النار عليهما أثناء استجابتهما لبلاغ عن عنف أسري.
وأصيب مشتبه فيه بالرصاص على الرغم من أن حالته لم تعرف.
وقال أريك آدامز رئيس بلدية نيويورك، إن" هذا لم يكن مجرد هجوم على ثلاثة رجال شرطة شجعان. كان هذا هجوماً على مدينة نيويورك".
ويمثل العنف تحدياً مبكراً لرئيس بلدية نيويورك أريك آدامز وهو ضابط شرطة متقاعد تولى منصبه في الأول من يناير (كانون الثاني).
وشهدت نيويورك ارتفاعاً حاداً في جرائم العنف خلال جائحة كورونا.
وكان ثلاثة رجال شرطة يستجيبون لاتصال بعد أن قالت امرأة إنها تتشاجر مع أحد أبنائها. وبعد فترة وجيزة من وصول الشرطة إلى مكان الحادث أطلق ابن المرأة النار عليهم في ممر ضيق.
وأصيب في المجمل أربعة من أفراد شرطة نيويورك بالرصاص الأسبوع الماضي.
وأصيب شرطي بالرصاص في ساقه يوم الثلاثاء عندما اشتبك مع مراهق مسلح. وأصيب رجل شرطة آخر بالرصاص في ساقه يوم الخميس بعد أن أطلق رجل النار من باب منزل كان يجري تفتيشه بحثاً عن مخدرات.