اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الخميس الـ 28 من أبريل (نيسان)، قوات الأمن السودانية بضرب محتجزين مناهضين للانقلاب، ومنهم أطفال تعرضوا إلى التعرية من ملابسهم ونساء تعرضن إلى "تهديد بالعنف الجنسي".
ومنذ انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في الـ 25 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لقي 94 سودانياً حتفهم وأصيب مئات خلال قمع الاحتجاجات ضد الانقلاب، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للديمقراطية.
وأحصت الأمم المتحدة نحو 1000 موقوف بينهم 148 طفلاً، وحدوث ما لا يقل عن "13 حالة اغتصاب" لمتظاهرات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكدت "هيومن رايتس ووتش" التي تتخذ مقراً في نيويورك، أن قوات الأمن "ضربت المتظاهرين المحتجزين وأساءت معاملتهم بما يشمل تعرية الأطفال المحتجزين وتهديد النساء بالعنف الجنسي"، وفق ما جاء في نسخة عربية من بيانها.
وأضافت أن "الاستهداف الوحشي للمتظاهرين محاولة لبث الخوف، وقد أفلت إلى حد كبير من الرقابة الدولية"، ودعت إلى تشديد الضغط على السلطات السودانية.
وجاء تقرير "هيومن رايتس ووتش" غداة إطلاق السلطات السودانية كل القياديين في "قوى الحرية والتغيير"، أبرز حركة مناهضة للانقلاب.
وغرق السودان في أزمة سياسية حادة منذ انقلاب البرهان على شركائه المدنيين في الحكم، منهياً اتفاقاً هشاً معهم لتقاسم السلطة بعد إطاحة الجيش في العام 2019 بالرئيس عمر البشير إثر احتجاجات شعبية على حكمه الذي استمر ثلاثة عقود.