أرفق أكاديميو جامعة إكستر البريطانية رواية مارك توين الأدبية مغامرات هاكلبيري فِين بتحذير استباقي.
وجاءت الرواية التي نشرت لأول مرة في عام 1884 في تتابع لرواية توين السابقة، مغامرات توم سوير. تدور أحداث الرواية عبر رحلة نهرية في جنوب الولايات المتحدة قبل إلغاء العبودية، وشخصيتاها الرئيستان هما هاكلبيري "هاك" فين، وجيم، وهو رجل أسود هارب من حياة العبودية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولئن لاقت الرواية الترحيب أحياناً لكونها إدانة للقيم العنصرية، إلا أنها واجهت كثيراً من المساءلة في السنوات الأخيرة لناحية تصوير توين لشخصية جيم.
وفقاً للأكاديميين في جامعة راسل غروب Russell Group فإن تصوير الرواية للشخصية "إشكالي من نواحٍ عدة، ليس أقلها استخدامها لكلمة زنجي على مدار الرواية".
وفي تقرير لصحيفة "التايمز"، وصف مديرو الدورات لنموذج الأدب الأميركي في جامعة إكستر الكتاب بأنه "عمل أدبي من الكلاسيكيات ولكنه مثير للجدل"، مستشهدين أيضاً "بمشاهد القتل والعنف وإساءة معاملة الأطفال".
غير أنهم أقروا أيضاً بأن من الممكن "قراءة الكتاب بوصفه تمثيلاً عبقرياً لكيفية تلقين الأطفال أيديولوجيات عنصرية".
وسيشمل منهاج البرنامج الجامعي نقاشاً وجدالاً شاملين بشأن قيمة رواية توين، مع مراعاة ردود الفعل الشعبية والنقدية المختلفة لمحتواها.
© The Independent