ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار مبنى قديم مؤلف من أربعة طوابق في عمان إلى 14 قتيلاً، بعد إخراج آخر جثة من بين الأنقاض، وفق ما أفاد مصدر أمني أردني، السبت الـ 17 من سبتمبر (أيلول).
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، في بيان، إنه "بعد عمليات بحث وإنقاذ صعبة ومتواصلة بمراحل متعددة استمرت لأكثر من 84 ساعة، تمكنت فرق البحث والإنقاذ من إخلاء آخر وفاة من تحت الأنقاض لتكون حصيلة ما تم التعامل معه منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث 14 وفاة".
وبحسب مصدر طبي، فإن الجثة الأخيرة تعود لامرأة كان عناصر الإنقاذ قد انتشلوا جثتي اثنتين من بناتها في الأيام السابقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "بحسب كشف الاستقصاء عن الموجودين داخل البناية السكنية، فقد تم الانتهاء من العثور على جميع المحاصرين"، مشيراً إلى أنه "لم تردنا أي بلاغات إلى هذه اللحظة عن مفقودين آخرين".
وحتى الجمعة، وبعد مرور ثلاثة أيام من انهيار المبنى، كانت قد انتشلت 13 جثة من تحت أنقاض المبنى الواقع في منطقة جبل اللويبدة، وهي من أقدم أحياء العاصمة الأردنية.
ويبدو أن مسؤول المبنى كان يقوم بعمليات صيانة عندما انهار، وقرر المدعي العام في عمان الأربعاء توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم ابن مالك المبنى المشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصيانة بعد أن أسند إليهم "جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء".
وتعد منطقة جبل اللويبدة حيث يقع المبنى، من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عَمان، ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها كثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.