Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"وول ستريت" تنخفض بعد بيانات متناقضة حول مصير البنوك الأميركية

محضر اجتماع الفيدرالي متشائم تجاه السيولة المصرفية ومؤشر أسعار المستهلكين يأتي أفضل من التوقعات

تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.11 في المئة إلى 33646 نقطة (رويترز)

ملخص

توقع رئيس "#الفيدرالي" في منيابوليس أن يصل #التضخم إلى 3.5 في المئة بنهاية هذه السنة

شهدت "وول ستريت" جلسة متذبذبة بعد أن واجهت بيانات متناقضة أمس الأربعاء، حيث تم الكشف عن تفاصيل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مارس (آذار) الماضي، والذي أظهر قلقاً لدى العديد من أعضاء المجلس بشأن أزمة سيولة البنوك الأميركية المتوسطة الحجم. وفي الوقت نفسه، تم الإعلان عن مؤشر التضخم لشهر مارس الذي جاء أفضل من التوقعات، حيث بلغت نسبة التضخم 5 في المئة، بينما كانت التوقعات عند 5.2 في المئة، ما عزز الآمال بأن يوقف البنك المركزي دورة رفع الفائدة قريباً.

تناقض البيانات

وأدت هذه البيانات المتناقضة بين إيجابية مؤشر التضخم، وسلبية توقعات الاحتياطي الفيدرالي تجاه وضع البنوك الأميركية، أدت إلى إغلاق جميع المؤشرات الأميركية على تراجع، تخوفاً من احتمال سقوط بنوك جديدة بعد أزمة بنكي "وادي السيليكون" و"سيغنتشر".

توقعات وارين بافيت

وتوقع المستثمر العالمي وارين بافيت أن تستمر أزمة البنوك الأميركية واحتمال سقوط مصارف جديدة، لكنه أكد أن الوضع ليس بالسوء الذي كان عليه في أزمة 2008، وأن الودائع مضمونة ولا حاجة للهلع، معتبراً أن أزمة السيولة ناتجة من مشكلات في إدارتها من قبل الإدارات التنفيذية للبنوك. 

"غولدمان ساكس" يغيّر توقعاته

كما غيّر بنك غولدمان ساكس توقعاته لرفع أسعار الفائدة، فبعد أن كان البنك يتوقع أن تكون هناك زيادات متتالية للفائدة في اجتماعي مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو (أيار) ومارس المقبلين، أصبحت توقعاته تقتصر على زيادة واحدة في مايو. ويعتقد البنك أن بيانات التضخم أظهر أن أسعار المستهلكين تراجعت أسرع مما كان متوقعاً في شهر مارس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتماشى ذلك مع توقعات "بنك أوف أميركا" الذي رجح استمرار رفع "الفيدرالي" للفائدة في مايو.

ارتفاعات الفائدة

وتسعّر الأسواق المالية حالياً احتمال بنسبة 70 في المئة برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس (أو 0.25 في المئة) في ختام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو. ويعود السبب في ذلك إلى بقاء التضخم بعيداً من المستهدف من قبل "الفيدرالي" عند 2 في المئة، ما يحتاج إلى زيادة أخرى لإبطائه أكثر.

وتوقع رئيس "الفيدرالي" في منيابوليس أن يصل التضخم إلى 3.5 في المئة بنهاية هذه السنة، بينما قال باتريك هاركر رئيس "الفيدرالي" في فيلادلفيا إنه لا يزال يعتقد أن على البنك المركزي الأميركي رفع أسعار الفائدة فوق خمسة في المئة والإبقاء عليها عند ذلك المستوى لتخليص الاقتصاد من التضخم.

إعلانات الأرباح

من المرجح أن يكون الحافز التالي لتحريك "وول ستريت" هو موسم إعلان النتائج المالية للشركات في الربع الأول، والذي يبدأ يوم الجمعة بنتائج من ثلاثة بنوك كبرى هي: "جي بي مورغان" و"سيتي غروب" و"وويلز فارغو".

ويتوقع المحللون حالياً انخفاض أرباح مؤشر "ستاندرد أند بورز500" الإجمالية للربع الأول بنسبة 5.2 في المئة على أساس سنوي، وهو انعكاس للارتفاع بنسبة 1.4 في المئة الذي تحقق في بداية الربع. كما توقع بنك "ويلز فارغو" أن ينخفض المؤشر بنسبة 10 في المئة في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.

وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.11 في المئة إلى 33646 نقطة، بينما خسر مؤشر "ستاندرد أند بورز" 0.41 في المئة عند 4091 نقطة، في وقت تراجع مؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 0.85 في المئة إلى 11929 نقطة.

تفاصيل مؤشر التضخم

وأظهرت بيانات وزارة العمل ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي والأساسي في مارس بنسبة 0.1 في المئة و 0.4 في المئة على التوالي، على أساس شهري. كانت توقعات السوق بأن ترتفع بنسبة 0.2 في المئة و 0.4 في المئة على التوالي.

وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر الرئيسي للتضخم بنسبة 5 في المئة مقابل تقديرات الاقتصاديين بارتفاع بنسبة 5.2 في المئة، في حين ارتفع المقياس الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، 5.6 في المئة تماشياً مع التوقعات.

تراجع الدولار

وتراجع الدولار بعدما ازدادت توقعات المستثمرين بأن ينتهي "الفيدرالي" من سياسة التشديد النقدي بعد رفع آخر للفائدة الشهر المقبل. وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية، 0.03 في المئة إلى 101.44، ويحوم حول أدنى مستوى في أسبوع البالغ 101.40 بعد انخفاضه 0.6 في المئة ليل الأربعاء.

ارتفاع الذهب

في المقابل، استمرت أسعار الذهب في الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي فوق ألفين دولار، حيث يلجأ المستثمرون للذهب كملاذ آمن في ظل ضبابية التوقعات. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2016 دولار للأوقية (الأونصة) وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 2030 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة