Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رجل أعمال بريطاني: "منحت المحافظين 124 ألف دولار ولن أبذر عليهم المزيد"

قال رائد القطاع الفندقي السير روكو فورتي إن التبرع بمزيد من المال للمحافظين لا جدوى منه، واتهم الحزب بالفشل في الدفع بالاقتصاد قدماً

دعَّم رسالة موجهة لسوناك من قبل نواب محافظين يقولون فيها إن الزيادة الضريبية ستكبح النمو الاقتصادي وتفني الوظائف (غيتي)

ملخص

سلم رائد القطاع الفندقي السير روكو فورتي بأن التبرع بمزيد من المال لحزب المحافظين البريطاني لا جدوى منه، واتهم الحزب بالفشل في الدفع بالاقتصاد قدماً 

أعلن أحد كبار المتبرعين لحزب المحافظين، والذي منح 100 ألف جنيه استرليني (124 ألف دولار) لدعم بوريس جونسون، أنه لن يتبرع بالمال مجدداً لأنه يتهم المحافظين بالفشل في الدفع بالاقتصاد قدماً.

وقال السير روكو فورتي الرائد في القطاع الفندقي، والذي ساعد على تمويل انتخابات عام 2019، إنه "لا جدوى" من منح حزب ريشي سوناك أي أموال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولدى سؤاله إن كان سيتبرع بالمال مجدداً، قال لقناة "جي بي نيوز" GB News، "كلا، فما الجدوى من المحافظة على حكومة محافظين تتبع سياسات سبق أن تم اعتمادها على مدى السنوات الـ15 الماضية ولم تنتج أي نمو يذكر؟"

وكان السير روكو، رئيس مجلس إدارة سلسلة فنادق "روكو فورتي" المترفة من بين عدد من أرباب الأعمال الذين حثوا رئيس الوزراء على إلغاء زيادة في الضريبة المفروضة على الشركات، والتي دخلت حيز التنفيذ الشهر الجاري.

ودعم رسالة موجهة لسوناك من قبل نواب محافظين يقولون فيها إن الزيادة الضريبية من 19 إلى 25 في المئة ستكبح النمو الاقتصادي وتدمر الوظائف.

وأضاف فورتي "لدينا ما يشبه الحكومة الديمقراطية الاجتماعية في البرلمان. وليس لدينا حكومة محافظين، وما من أحد يعتقد فعلاً في الدفع قدماً بالاقتصاد وتغيير النظام في سبيل ذلك".

واعتبر أن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" Reform UK المدعوم من نايجل فاراج "سيحصل على الأصوات" من حصة المحافظين، مما قد يجبر الحكومة على تغيير توجهها، ولكن قال السير روكو إنه لم يفكر في التبرع لحزب الإصلاح بعد.

وتابع قائلاً "إن حزب إصلاح المملكة المتحدة هو بمثابة حزب احتجاجي معارض سيأخذ أصواتاً من حزب المحافظين، وإذا سمح له بالنمو إلى المستوى الذي نما من خلاله حزب بريكست، قد يجبر المحافظين على اتخاذ منحى مختلف".

وقال السير روكو أيضاً إنه لم يكن معجباً بوزير الخزانة جيريمي هانت، معتبراً أنه تم إلقاء اللوم على ليز تراس بكل ما حصل، "إن الأمر الذي أخاف الأسواق، أكثر من أي شيء آخر، هو دعم كلفة الطاقة، والذي كان من المتوقع أن يصل إلى 150 مليار جنيه استرليني". وأردف قائلاً "لقد استمررنا في دعم كلفة الطاقة، ولم يكلف ذلك شيئاً من هذا القبيل. وتزامن ذلك مع إعلان بنك إنجلترا، ربما عن قصد، عن تشديد كمي في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الموازنة المصغرة. من الواضح أنها (ليز تراس) تسرعت، ولكن كان يجب أخذ الأمور بهدوء وثبات أكبر".

وكان قد سبق لروكو أن دفع كلفة حفل بقيمة 12 ألف جنيه استرليني (14897 دولاراً) في فندق براون في مايفير للاحتفال بنصر جونسون في سباق التنافس على زعامة حزب المحافظين.

© The Independent

المزيد من متابعات