Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سعر الخام الروسي يثير شهية الاستهلاك لدى الصين في أبريل

واردات بكين زادت 8.6 في المئة الشهر الماضي... وشركات التكرير الخاصة تتهافت على الشراء

تراجعت واردات الصين الإجمالية من النفط الخام الشهر الماضي 16 في المئة عن مارس (أ ف ب)

ملخص

ارتفعت واردات الصين من النفط الروسي منذ بداية العام حتى الآن 26.5 في المئة

زادت واردات الصين من النفط الخام من روسيا 8.6 في المئة في أبريل (نيسان) على أساس سنوي مع شروع شركات تكرير خاصة كبرى في شراء النفط منخفض الأسعار.

بلغ إجمالي الواردات من روسيا، بما في ذلك الشحنات المحمولة عبر البحر والإمدادات عبر خطوط الأنابيب، 7.1 مليون طن أو 1.73 مليون برميل يومياً، وفقاً لبيانات جمركية صادرة اليوم السبت.

سعر مغر

انضمت شركات تكرير خاصة كبيرة إلى شركات تكرير مستقلة أصغر في التهافت على النفط الروسي منخفض السعر، سواء خام مزيج شرق سيبيريا والمحيط الهادئ الذي يتم تحميله من أقصى شرق روسيا، أو خام الأورال الذي يشحن عبر الموانئ الأوروبية.

ومع ذلك، كانت الواردات من روسيا في أبريل الماضي أقل كثيراً من 2.26 مليون برميل يومياً سجلت في مارس (آذار) وكانت مستوى غير مسبوق، وتراجعت واردات الصين الإجمالية من النفط الخام الشهر الماضي 16 في المئة عن مارس.

وأظهرت البيانات أن إجمالي واردات النفط السعودي التي تستهلكها في الغالب شركات التكرير الحكومية والشركات الخاصة العملاقة بلغ 8.46 مليون طن أو 2.06 مليون برميل يومياً، بانخفاض طفيف عن 2.1 مليون برميل يومياً في مارس ومقابل 2.17 مليون برميل يومياً في أبريل من العام الماضي.

وارتفعت واردات الصين من النفط الروسي منذ بداية العام حتى الآن 26.5 في المئة إلى 32.4 مليون طن، متجاوزة واردات السعودية التي حلت في المركز الثاني وزادت 2.9 في المئة إلى 31.28 مليون طن.

وظلت الواردات من ماليزيا مرتفعة عند 4.09 مليون طن، بفارق ليس كبيراً عن 4.56 مليون طن في مارس، لكنها أعلى بكثير من 2.165 مليون طن في أبريل من عام 2022.

مراوغة العقوبات

وللالتفاف على العقوبات الأميركية، لجأ متعاملون في السنوات الثلاث الماضية إلى إعادة تسمية النفط الإيراني والفنزويلي على أن مصدره ماليزيا أو عمان أو الإمارات العربية المتحدة، ولم تسجل الصين أي واردات من إيران أو فنزويلا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان النفط غير اتجاهه لينخفض في ختام تعاملات الجمعة بعد أن توقفت موقتاً مفاوضات رفع سقف الدين العام بين الأعضاء الجمهوريين بمجلس النواب وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو ما يهدد بتخلف الحكومة عن سداد التزاماتها الأمر الذي سيقلل بالطلب على الطاقة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" 28 سنتاً، أو 0.8 في المئة، إلى 75.58 دولار للبرميل عند التسوية، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" الأميركي 25 سنتاً، أو 0.3 في المئة، إلى 71.69 دولار.

وأغلق عقد الخام الأميركي تسليم مايو (أيار) الذي من المقرر أن ينتهي تداوله الإثنين منخفضاً 31 سنتاً، تعادل 0.4 في المئة عند 71.55 دولار للبرميل. وعلى رغم ذلك سجل خاما القياس أول مكاسب أسبوعية لهما منذ شهر، إذ زاد الخامان نحو اثنين في المئة.

الوقت ينفد

ليس بين بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي سوى وقت محدود للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف الاقتراض الاتحادي البالغ 31.4 تريليون دولار، وإلا فستواجه الحكومة تخلفاً كارثياً عن السداد، وحذرت وزارة الخزانة من احتمال ألا تتمكن الحكومة من سداد التزاماتها بحلول أول يونيو (حزيران).

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكناً، فيما يسود قلق في الأسواق أيضاً بسبب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول التي قال فيها إن التضخم لا يزال "أعلى كثيراً" من المستوى الذي يستهدفه البنك. أضاف أنه لم يجر اتخاذ أي قرار بعد في شأن الخطوة المقبلة في ما يخص أسعار الفائدة.

وقال المحلل لدى "ميزوهو" روبرت ياوجر "لا يبدو أنهم سيتوصلون إلى اتفاق في شأن سقف الدين... احتمال زيادة الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو يتزايد كل يوم". وهبطت الأسهم الأميركية وعوائد سندات الخزانة والدولار عقب انتشار أنباء توقف محادثات رفع سقف الدين وتصريحات باول.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز